أثر برس

القيادة المركزية الأمريكية تعلن مقـ.ـتل قيادي بارز في “داعـ.ش” شرقي سوريا

by Athr Press A

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مقتل القيادي في تنظيم “داعش” الملقب بـ “أسامة المهاجر” في غارة نفذتها مسيّرات أمريكية قبل يومين في سوريا.

وأضافت في بيان لها، إنّ “القوات الأمريكية شنَّت، أول من أمس، ضربة أسفرت عن مقتل القيادي شرقي سوريا أسامة المهاجر”، مشيرةً إلى أنه “ليس هناك مؤشرات تفيد بمقتل مدنيين في الغارة، لكن التحالف ينظر في تقارير بشأن إصابة مدني”، لافتةً إلى أنَّ “طائرات مسيَّرة من طراز “إم كيو – 9” نفذت الغارة وهي الطائرات نفسها، التي لاحقتها طائرة حربية روسيّة الخميس في الأجواء السورية”، وفقاً لما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.

واعتبر البيان أن “الغارة ستؤدي إلى تعطيل وتقويض قدرة “داعش” على التخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية”، وتابع: “مع ذلك، فإن عمليات القيادة المركزية ضد “داعش”، إلى جانب القوات الشريكة في العراق وسوريا، ستستمر في العمل من أجل تحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم”.

ولم يضف بيان القيادة المركزية الأمريكية أي تفاصيل عن المنطقة المستهدفة أو القيادي القتيل ودوره في التنظيم، في حين قال الجنرال مايكل كوريلا قائد (سنتكوم): “أوضحنا أننا سنبقى ملتزمين بهزيمة “داعش” في جميع أنحاء المنطقة؛ لأنه ما يزال يشكل تهديداً، ليس فقط للمنطقة ولخارجها أيضاً”.

وأعلنت القوات الأمريكية، الخميس الفائت، أن “طائرات حربية روسية ضيَّقت على طائرات أمريكية، وحلَّقت بالقرب منها وأطلقت أمامها قنابل مضيئة”، بينما جددت روسيا في الأيام الفائتة تحذيراتها من الممارسات الأمريكية في سوريا، وانتهاك “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن بروتوكولات “منع التصادم” الموقّعة بين روسيا وأمريكا في سوريا عام 2015.

وفي هذا الصدد، قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي: “إنه تم تسجيل 315 حالة انتهاك مرتبطة برحلات طائراتٍ من دون طيار وطيران التحالف في حزيران 2023″، وفقاً لما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.

ومنذ إعلان القضاء على تنظيم “داعش” عام 2019، يقول “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن إنه يلاحق قياديي التنظيم في سوريا والعراق، إذ شنّ في وقت سابق غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “داعش” في سوريا، في حين يؤكد مسؤولون روس أن وجود القوات الأمريكية في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” المدعومة من قبلهم في شمال وشمال شرقي سوريا، لتثبيت هذا الوجود في سوريا وحمايةً لقواعدهم العسكرية.

وفي هذا السياق، سبق أن اتّهم مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، واشنطن بالعمل لإنشاء “جيش سوريا الحرة” في محافظة الرقة، قائلاً في اجتماع لمجلس الأمن: “نود الإشارة من جديد إلى نهج الولايات المتحدة الهدام الذي لم يعد كافياً لها، على ما يبدو، توريد الأسلحة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية التي أنشأتها في منطقة شرقي سوريا والتنف”، مؤكداً أن “الولايات المتحدة الأمريكية تعمل لإنشاء “جيش سوريا الحرة” في محافظة الرقة بمشاركة عناصر من تنظيم “داعش” وممثلين عن القبائل العربية المحلية “لاستخدامهم في مواجهة السلطات السورية”.

أثر برس

اقرأ أيضاً