خاص || أثر برس
اعتبر الكابتن محمد القدسي، في حديث خاص مع موقع “أثر برس” أن انسحاب المنتخب السوري لكرة السلة من البطولة العربية المقامة في الإمارات، سيؤثر سلباً بشكل كبير وعلى نواحٍ متعددة على السلة السورية بشكل عام.
وقال قدسي: “كنا بعيدين من المشاركة العربية لسنوات طويلة بسبب الحرب، وبعد محاولات مع رئيس الاتحاد العربي اللواء إسماعيل غرغاوي لعودة المشاركات السورية في البطولات العربية، جاءت الموافقة الأولى سابقاً لنادي الكرامة للمشاركة في البطولة العربية للأندية”.
وأضاف: “بعد تثبيت مشاركة الكرامة في البطولة أعلن النادي انسحابه منها، ما سبب رد فعل سلبي وفرض غرامة على النادي”.
وتابع: “جاءت بعد ذلك البطولة العربية للمنتخبات وهي مقامة في الإمارات، وشكل الانسحاب منها أثراً سلبياً ليس فقط لدى الاتحاد العربي وإنما أيضاً لدى الاتحاد الإماراتي، وستكون ردّات الفعل السلبية في المستقبل كبيرة جداً، بالإضافة إلى الغرامة المالية التي ستفرض علينا”.
أوضح الكابتن محمد القدسي خلال حديثه بأن الانسحاب من البطولة سيُفقد الاتحاد السوري مصداقيته أمام الاتحاد العربي.
حول الناحية الفنية، أكد قدسي بأن البطولة كانت أفضل استعداد للمنتخب لدخول التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
وقال: “المدرب ما زال جديداً وكان بالإمكان اعتبار البطولة كمعسكر خارجي، الإمارات مشاركة في البطولة ومستواها قريب من البحرين التي سنلعب معها في التصفيات”.
وأضاف: “من غير المفروض أن يكون هدف الاتحاد السوري تحقيق الانتصارات بالبطولة، الهدف الأفضل كان المشاركة وإعطاء الفرصة للاعبين الصغار في العمر وللمدرب الجديد لاكتشافهم”.
وأكد الكابتن القدسي بأن مستوى المنتخب السوري بعيد عن المنتخبات العربية، والخسارة ليست معيبة وفي حال كان الاتحاد قد انسحب خوفاً من الخسارات وضغط الجمهور والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فهذا خطأ كبير جداً.
وكان الاتحاد السوري لكرة السلة قد أعلن انسحابه من البطولة العربية للمنتخبات المقامة في الإمارات، قبل 3 أيام فقط من انطلاقها، معللاً ذلك لاستكمال تحضيرات المنتخب لتصفيات كأس العالم والتي سيواجه خلالها منتخبي البحرين وإيران.
ويعتبر الكابتن محمد القدسي واحداً من نجوم منتخب سوريا للرجال بكرة السلة سابقاً، وهو اليوم من أنجح المدربين السوريين العاملين في الإمارات العربية المتحدة.
باسم بدران