تظاهر عدد من المواطنين الكرد أمام مستشفى فرمان، التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة القامشلي وذلك احتجاجاً على تجنيد أطفالهم في صفوف “قسد” بشكل قسري.
وقالت مصادر أهلية لـ “أثر”: “إن قسد اختطفت خلال الشهر الماضي أكثر من 30 طفلاً من مناطق متفرقة تسيطر عليها لتجنيدهم بشكل قسري، مشيرةً إلى أن من بين الأطفال المجندين قاصرات نُقلن إلى معسكرات تتبع لما يسمّى وحدات حماية المرأة”.
وكان “مكتب حماية الطفل”، التابع لـقسد قد اعترف بتسجيل 18 شكوى من مواطنين يقيمون في مناطق شمال وشرق سوريا بخصوص خطف أبنائهم وتجنيدهم بشكل قسري، مشيراً إلى أنه: “تم إعادة 62 قاصراً، من قبل قوات سوريا الديمقراطية، من أصل 106 شكاوى مقدمة عام 2021”.
وتقول معلومات “أثر برس” أن حواجز تابعة لـقسد تعتقل قاصرين دون سن الثامن عشر لسوقهم لمعسكرات التدريب، فيما تقوم “الأسايش” بخطف الفتيات من المدن ذات الطابع المتردّي لذات الغرض، فيما تؤكد التقديرات أن عدد القاصرين في صفوف قسد حالياً يقترب من 1000 قاصر نصفهم تقريباً من الفتيات، فيما لا يوجد إحصائية دقيقة لعدد الأطفال الذين جنّدتهم منذ بداية تشكيلها.
وكان القائد العام لـقسد قد وقّع مطلع تموز من العام 2019 خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة في جنيف، وذلك بهدف حماية الأطفال في شمال شرق سوريا، وتضمّنت الخطة بنداً يحظر تجنيد الأطفال من قبل أي جهة مسلحة في المنطقة بما في ذلك قسد.