أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن ما حصل أمس الاثنين في سماء سوريا بعد ساعات من الاجتماع التركي – الروسي حول إدلب، لن يؤثر على الاتفاق الذي عقده الطرفان.
ونقلت وكالة “سبوتنك” الروسية عن بيسكوف، قوله: “هذا الحادث لن يؤثر على الاتفاق، فهو اتفاق مصيري لمستقبل سوريا، وهو تأكيد على قدرة موسكو وأنقرة على التوصل إلى حلول وسط وفعالة، تصب في نهاية المطاف في صالح التسوية السورية”.
حيث اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في سوتشي على نزع السلاح من خط التماس بين فصائل المعارضة والحكومة السورية في محافظة إدلب، بحلول 15 تشرين الأول، إذ وقع وزيرا دفاع البلدين على مذكرة تفاهم بشأن تنفيذ هذا الاتفاق في إدلب.
وقال بوتين خلال اللقاء: “بناءً على اقتراح أردوغان سيتم نزع الأسلحة الثقيلة من المنطقة”، مشيراً إلى أنه سيتم تأسيس آلية مشتركة في المنطقة من قِبل الجنود الأتراك والروس.
من جهته، أعلن أردوغان أن تركيا وروسيا ستجريان دوريات بالتنسيق في حدود المنطقة منزوعة السلاح المحددة.
وتم بعد هذا الاتفاق بساعات، استهداف مواقع سورية في اللاذقية حيث قضى اثنين وأصيب 10 جرحى، إذ تمكنت الدفاعات الجوية السورية من إسقاط عدد من الصواريخ، كما اتهمت الدفاع الروسية كل من فرنسا والكيان الإسرائيلي بهذا العدوان، معلنة عن فقدانها لطائرة من طراز “إيل 20” مع ركابها في مياه المتوسط.