كشف أعضاء في الكونغرس الأمريكي عن الأهداف الأمريكية في سورية بهذه المرحلة، وذلك عبر رسالة قدمها أعضاء في الكونغرس الأمريكي ووقع عليها الرئيس دونالد ترامب.
وأكدت قناة “روسيا اليوم”، أن الرسالة أفادت بأن الهدف الأساسي لأمريكا في المرحلة الحالية هو منع حدوث اشتباكات بين حلفاءها المتمثلين بـ”قوات سوريا الديمقراطية” وتركيا، لافتة إلى أن واشنطن في هذه المرحلة لا تريد نزع علاقاتها مع حلفاءها في سورية.
من جهتها أشارت وكالة “باسنيوز” الكردية إلى أن هذا الهدف يندرج ضمن مجموعة الأهداف الأمريكية السابقة والتي تتعلق بضمان الخروج بأفضل النتائج للمصالح الأمريكية في مفاوضات جنيف وعرقلة الوجود الإيراني في سورية، مشيرة إلى أن هذه الرسالة تسببت بإصدار قرار إبقاء عدد من الجنود الأمريكيين شمالي سورية.
وبالنسبة للوجود الأمريكي شمالي سورية، فأعربت تركيا حليفة أمريكا عن رفضها لقرار ترامب الذي يرفض وجود قوات تركية في “المنطقة الآمنة” عند الحدود السورية-التركية.
أما بما يتعلق بالوجود الإيراني فسبق وأكدت الدولة السورية أنه شرعي لأنه تم بالتنسيق بين الجانبين، وأكد ذلك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عندما صرح بأن الوجود الإيراني مستمر في سورية طالما أن الدولة السورية ترغب به.
في سياق متصل، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على ضرورة خروج القوات الأجنبية التي لا يتمتع وجودها بالشرعية في سورية، كما أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، أن وجود القوات الأمريكية في سورية غير شرعي وستخرج من البلاد مهما كانت الطريقة.