كشفت صحيفة “فورين بوليسي” الأمريكية عن عملية عسكرية يحضر لها “التحالف الدولي” في مناطق شرقي الفرات، بحجة القضاء على “داعش”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري سيشارك في العملية قوله: “إن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة سيشن هجومه الأخير في شرق سوريا، وسنسمح للمدنيين بالخروج من المنطقة قبل البدء بالمعركة”، بحسب زعمه.
وفي الوقت ذاته، كشفت أحد أعضاء مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ميليسا دالتون، أن بعض مسلحي “داعش” حلقوا لحاهم وحاولوا الاندماج مع السكان المدنيين.
وبحسب نائب قائد العمليات الاستراتيجية والدعم في “التحالف” فيليكس غيدني، فإن المعركة ستكون عند الخط الفاصل على طول نهر الفرات والتي تتواجد فيه القوات السورية، مشيراً إلى أنه لن يحصل مواجهة معها، وذلك وفقاً للصحيفة الأمريكية. وفي سياق متصل، أكدت هيئة الأركان الروسية أمس الخميس، أن عدد من مسلحي “داعش” انتقلوا إلى قاعدة التنف التي تتواجد فيها أمريكا، إثر خروجهم من مناطق حوض اليرموك.
وفي 6 حزيران الفائت، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مسؤول عسكري سوري أن الولايات المتحدة تحتفظ بجيوب “داعش” في المنطقة الشرقية الممتدة بين قاعدة التنف والبوكمال وتدمر، حيث قال: “في الحقيقة يعمل التحالف الدولي على تنفيذ المشروع الأمريكي في سوريا إلى جانب التنظيمات الإرهابية الأخرى، ويعمل على ضمان استمرار الحرب في سوريا ولتمزيق الجغرافية السورية”.