انتهت المرحلة الأولى من عملية ترميم قوس النصر الأثري في تدمر المسجلة على قائمة التراث العالمي، وذلك بعد تضرر معالمها جراء الحرب على سوريا.
ووفق بيان لمديرية الآثار والمتاحف تم تنفيذ هذه المرحلة من اتفاقية ترميم القوس بإشراف خبراء من المديرية وتمت دراسة الركام من خلال أحدث الأجهزة التي أحضر الجانب الروسي جزءاً منها فتم توثيقه بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد وفرزه وترقيمه وتصنيفه منهجياً ودراسة حجارة القوس المتهدمة ومدى إمكانية إعادة استخدامها في المرحلة الثانية وهي مرحلة إعادة البناء.
كما أجريت أعمال تنقيب منهجي في محيط القواعد الحاملة للقوس للتأكد من عدم وجود أي مشاكل إنشائية قد تؤثر في عملية إعادة البناء التي ستتم بمراعاة المعايير العالمية لترميم الأوابد الأثرية.
وأشار تقرير لموقع “روسيا اليوم”، إلى هوية إله غير معروف، كُشف عنه مؤخراً، موصوفة في نقوش من مدينة تدمر.
التقرير بيّن أنه تم ذكر الإله المجهول في العديد من النقوش الآرامية في تدمر، ويشار إليه بعبارة “هو الذي يُبارك اسمه إلى الأبد”، “سيد الكون”، “رحيم”، ويعود تاريخ العديد من هذه النقوش إلى حوالي 2000 عام.
وبحسب التقرير، ومن أجل حل اللغز، قارنت الباحثة البولندية ألكساندرا كوبيك شنايدر، النقوش في تدمر بالنقوش الموجودة في جميع أنحاء بلاد ما بين النهرين، والتي تعود إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، فاكتشفت أن الآلهة المعبودة في بلاد ما بين النهرين تمت الإشارة إليها بأسماء مشابهة للإله المجهول من تدمر.
وأضافت شنايدر، أن ”الإله” المجهول المذكور في نقوش تدمر ليس إلهاً واحداً، لكنه آلهة متعددة “بعل شمين، وبيل ماردوك”.
يذكر أن تكاليف المرحلة الأولى لمختلف الأعمال والآليات المستخدمة قُدّمت من الأمانة السورية للتنمية، حيث قدمت أكثر من 160 مليون ليرة سورية لتنفيذ المرحلة الأولى التي بدأت في شهر أيار الماضي.