أثر برس

“الكمأة البيضاء” مطلوبة في أسواق الخليج.. سوريا تصدر 10 برادات كمأة يومياً إلى السعودية والكويت

by Athr Press G

خاص|| أثر برس  شارف موسم فطر الكمأة في سوريا لهذا العام على الانتهاء، بعدما ما طرح في الأسواق خلال الفترة الماضية بأسعار تتجاوز الـ 100 ألف ليرة سورية ما دفع العديد من سكان البادية إلى المخاطرة لجمع ما يطلقون عليه تسمية “بنت الرعد” وبيعها.

وبهذا السياق أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه محمد العقاد لـ”أثر برس” أن موسم هذا العام ممتاز، إذ كان يصل إلى سوق دمشق بين 75 – 100 طن يومياً في ذروة الموسم”.

كما بين أنه كان يتم تصدير الكمأة وبشكل يومي إلى دول الخليج إذ تنطلق 10 برادات إلى الكويت والسعودية محملة بنحو 7 طن.

وتابع أن “تسعير الكمأة يعتمد على العرض والطلب ويختلف حسب النوع والجودة حيث تراوح سعر الكيلو بين 25-75 ألف ليرة سورية” مشيراً إلى أن الكمأة البيضاء هي الأكثر طلباً في السوق الخليجي أما في الأسواق السورية فالكمأة السورية هي الأكثر طلباً.

وتعد الكمأة من الثمار الموسمية التي تشهد عملية قطافها إقبالاً من قبل سكان المنطقة الشرقية الذين يسعون لبيع ما يحصلون عليه من هذه الثمار في الأسواق بمبالغ تضاف لمصادر دخلهم المحدودة، ودرجت خلال الأعوام الماضية عادة رحلات القطاف الجماعية من قبل سكان المنطقة ما تسبب بسقوط ضحايا بشرية بسبب مخلفات تنظيم “داعش” من الألغام والعبوات الناسفة، كما أن التنظيم كان قد اختطف في حوادث متفرقة خلال العام الماضي نحو 20 شخصاً أثناء قطف الكمأة في مناطق البادية شرق الفرات.

الجدير ذكره أن الباحثين عن الكمأة يعتمد على التخييم في مناطق نائية ومفتوحة لمدة تسمح لهم بتمشيط كامل المنطقة التي يتواجدون فيها وبدائرة قد يصل قطرها إلى 10 كم، ثم يتم الانتقال إلى منطقة أخرى للبحث عن الثمار التي يُستدل على وجودها من خلال تشقق الطبقة السطحية للأرض، أو تحليق بعض الحشرات حولها، ويتراوح الوزن الطبيعي للثمرة الواحدة بين 50 – 300 غرام، في حين أن بعض الثمار قد تصل إلى أكثر من ذلك.

لمى دياب – دمشق

اقرأ أيضاً