أكد نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة، أن موسم الكمأة أنعش التصدير، وأن دول الخليج وخاصة السعودية والكويت ترغب بالكمأة الموجودة في سوريا، موضحاً أنه بدأ تصديرها إلى هذه الدول منذ 25 يوماً مع بداية إنتاجها.
ولفت قسومة إلى أن عائدات التصدير الكمأة من القطع الأجنبي تفوق عائدات تصدير الخضار والفواكه، مبيناً أن عائدات تصدير 15 طناً من الكمأة تعادل عائدات تصدير 15 براداً محملة بالخضار، مضيفاً أن سعر كيلو الكمأة حالياً بحدود 70 ألف ليرة، وكيلو الكمأة الكبيرة البيضاء 100 ألف ليرة، أما سعر أي نوع من الخضار لا يتجاوز ألف ليرة، وفق ما جاء في صحيفة “الوطن” المحلية.
وأفاد بأن إنتاج الكمأة خلال 2021 يعتبر أقل من إنتاج العام الماضي، لكن أسعارها مرتفعة بشكل كبير، كما أن إنتاجها يزداد مع برودة الطقس، لكن في حال استمرت درجات الحرارة بالارتفاع، فمن الممكن أن ينتهي إنتاجها خلال الأيام القليلة القادمة.
كما نوه قسومة بأنه منذ بداية العام الجاري تحسنت الصادرات بنسبة 50% عن العام الماضي 2020، متوقعاً تحسنها بشكل أكبر مع بداية نيسان القادم، عند بدء إنتاج الخضار والفواكه الصيفية.
وبحسب قسومة، جرى إرسال مذكرة من نحو أسبوع إلى مجلس الوزراء، لإعفاء البضائع المصدرة من الرسوم الجمركية، ودعم الصادرات، وعدم إنزال البضائع عند تفتيش الشاحنات في الطرقات كي لا تتعرض للتلف، وإنما تفتيشها وفحصها عبر السكنر، وذلك لحل العوائق التي تعترض الصادرات.
ويعتبر معظم السوريين أن لا مبرر لارتفاع سعر ثمرة الكمأة إلى هذا الحد، خاصة أنها لا تحتاج زراعة أو سماد أو عناية، لعدم وجود بذور أو جذور لها، إنما تنمو بشكل طبيعي مع اشتداد المطر والرعد.
وحصد موسم “الكمأة” نهاية الشهر الفائت أرواحاً وخلّف مصابين في حماة، حيث قال مراسل “أثر” إن لغماً من مخلفات المجموعات المسلحة انفجر بورشة عمال مدنيين في منطقة رسم الأحمر شمال شرق مدينة سلمية بريف المدينة.