طالب أعضاء في “الكنيست الإسرائيلي”، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بالاعتراف الدولي بسيادة الكيان الإسرائيلي على مرتفعات الجولان السورية.
وخاطب عضو “الكنيست”، يائير لابيد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقول: “بعد خطوتك الشجاعة لشعب إسرائيل واعترافك بالقدس عاصمة لنا ونقل السفارة، نرجو الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان”، بحسب قوله.
كما دعا لابيد، وهو رئيس حزب “هناك مستقبل” زعماء الاتحاد الأوروبي، إلى فعل الشيء الصحيح والاعتراف بالسيادة “الإسرائيلية” على المرتفعات.
وجاء ذلك خلال عقد مؤتمر في الكنيست بعنوان “العالم مع الجولان”، بحسب ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الأربعاء.
وأشار لابيد إلى أن “مرتفعات الجولان منطقة استراتيجية تطل على الشمال ولا يمكن تركها للأسد”.
واحتلت “إسرائيل” مرتفعات الجولان التابعة لسوريا في حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، في إجراء لم يلق اعترافاً دولياً حتى اليوم.
وجرت محادثات الشهر الماضي بين “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية سعياً للاعتراف بسيادة الأولى على مرتفعات الجولان المحتل.
واعتبر وزير المخابرات الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، في مقابلة مع وكالة “رويترز”، أن “هذا هو الوقت المثالي للإقدام على مثل هذه الخطوة، الرد الأشد إيلاماً الذي يمكن توجيهه للإيرانيين والسوريين، هو الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ببيان منصوص عليه في القانون”.
وتأتي المطالب بالاعتراف بالجولان، بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية الشهر الماضي، وسط مواقف خجولة من أغلب الدول العربية.