اتخذت وزارة الكهرباء من خلال مؤسساتها (التوليد والنقل والتوزيع) مجموعة من الإجراءات لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة خلال فصل الشتاء ، حيث بدأت تنفيذ برنامج الصيانات الدورية منذ أيلول الماضي وهو مستمر حتى نهاية الشهر الجاري.
وصرّح مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الظاهر، لوكالة “سانا”، بأن مع نهاية الشهر الحالي ستدخل كل محطات التوليد التي تعمل على الغاز والفيول بالخدمة، منوهاً إلى أن سيستمر العمل على الصيانة الوقائية والدورية لكل مكونات المنظومة الكهربائية من خطوط التوتر العالي إلى محطات التحويل.
وبيّن الظاهر أن مبدأ الصيانات الدورية والوقائية ساهم إلى حد كبير في تخفيف الأعطال والأضرار الفنية التي حصلت على الشبكة الكهربائية.
وفي نهاية الشهر الفائت، أوضح مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء لصحيفة “الوطن”، أنه لا يوجد خطة لبرنامج التقنين في ريف دمشق حتى تاريخه، وأن ساعات التقنين ترتبط بكمية الطاقة المولدة والمستجرة، مؤكداً أنه في حال اعتماد نسبة كبيرة من المواطنين على الطاقة الكهربائية للتدفئة سيكون هناك حكماً ساعات تقنين، وحالياً هناك ساعات تقنين في الريف لكنها تختلف من منطقة لأخرى، حيث لم تتجاوز الساعتين خلال اليوم.
ونوه مدير عام المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الضاهر مؤخراً، بأن وزارة الكهرباء لم تصرح يوماً أنها ألغت التقنين، إلا أنها تعمل على تلبية حاجة المواطن من الكهرباء بكل طاقتها.
وخلال فصل الشتاء الفائت، جرى تطبيق تقنين الكهرباء في كافة المحافظات السورية، وذلك وفق جدول 3 ساعات قطع مقابل 3 وصل، إذ أرجع مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الظاهر، سبب التقنين إلى الاستهلاك الزائد بما يفوق 100% في كثير من المحافظات، واستخدام تجهيزات رديئة الكفاءة وعالية الفاقد في التدفئة والطهو، ما يتسبب بتفعيل الحمايات الترددية وفصل التيار.