خاص || أثر برس ترتفع وتيرة أعمال التنفيذ في محطتي التوليد والتحويل في الرستين بريف اللاذقية، بهدف تحسين واستقرار المنظومة الكهربائية في الشبكة السورية عموماً وليس في المنطقة الساحلية فحسب، باعتبار أن محطة توليد الرستين مرتبطة بالمنظومة الكهربائية التي تغطي كامل الجغرافية السورية.
وأكد رئيس دائرة تشغيل اللاذقية في المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية المهندس خالد خدام لـ “أثر” أن محطة تحويل الرستين 66/230 ك.ف ستكون جاهزة للوضع في الخدمة نهاية آب القادم، حيث تقوم بنقل الطاقة المولدة من محطة توليد الرستين، وذلك عندما يتم وضع المجموعة الأولى من تلك المحطة بالخدمة.
وشرح خدام أن محطة تحويل الرستين ستقوم بتصريف الطاقة المولدة من محطة توليد الرستين بعد دخولها بالخدمة عبر تخفيض الجهد العالي للتيار الكهربائي إلى الجهد المناسب للتجهيزات الكهربائية.
كما بيّن خدام أنه تم وضع خطة لإنهاء الأعمال على خطوط التوتر العالي من محطة التحويل، وجدولة الأعمال المدنية والكهربائية على التوازي، بهدف تصار وقت التنفيذ.
وكان وزيرا الكهرباء المهندس غسان الزامل، والنفط المهندس بسام طعمة، قد قاما آذار الماضي بجولة تفقدية على محطة الرستين الغازية والكهربائية في اللاذقية، واطلعا على أعمال الإنشاء في المحطة التي وصلت نسبة إنجاز المجموعة الغازية الأولى فيها إلى 72%، والتي من المتوقع أن تبدأ العمل في 20/11/2022.
يذكر أن كل من سوريا وإيران وقعتا في تشرين الثاني من عام 2018 الفائت، على البرنامج الزمني لتنفيذ مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية الغازية الصديقة للبيئة في اللاذقية باستطاعة 540 ميغا واط، تنفذها وزارة الكهرباء السورية مع شركة “مبنا” الإيرانية بكلفة تأسيسية تبلغ /411/ مليون يورو في إطار استراتيجية الحكومة السورية لمواكبة الطلب على الطاقة الكهربائية لعودة عجلة الإنتاج الصناعي والزراعي والسياحي والخدمي في البلاد
باسل يوسف – اللاذقية