أثر برس

“مفاجآت” في أروقة وزارة الكهرباء ستظهر نتائجها “خلال عام”

by Athr Press G

بدأت وزارة الكهرباء بوضع اللمسات الأخيرة للانطلاق بتنفيذ مشروعات تعمل عليها منذ عدّة أشهر، تتمثّل بتطبيقات عملية واقعية لتوطين تقنيات إنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح والشمس على نطاق واسع الطيف، ستظهر نتائجه خلال فترة زمنية ليست بالطويلة أقصاها مدّة عام.

وورد على موقع “الخبير السوري” أن هذه الخطوة ستستمر كمتوالية صاعدة خلال السنوات القادمة في سياق خطّة مدروسة لتعميم هذه التقنيات كحامل مستدام للخروج من مشكلة الفجوة الطاقية التي طالما كانت مصدر إرباك تنموي حقيقي.

وكشفت مصادر في الوزارة عن عقد وشيك مع شركة خارجية لإنتاج 300 ميغا شمسي، وآخر مع شركة أخرى لإنتاج 100 ميغا ريحي، ومفاوضات في مراحل متقدمة لإنشاء ونشر محطّات ريحية بطاقات متفاوتة.

يضاف لذلك إلزام الصناعيين بتأمين جزء من استهلاكهم عبر تقنيات الطاقات المتجددة، إذ تستهلك المنشآت الصناعية حصة كبيرة من إجمالي إنتاج التيار الكهربائي في سوريا.

أكدت مصادر الوزارة أن العمل جارٍ وبشكل مكثّف لاستثمار وإعادة تأهيل محطات التوليد التقليدية، إذ سيتم وضع المجموعة الأولى من محطة الرستين باللاذقية في الخدمة بعد أربعة أشهر من الآن، باستطاعة 185 ميغا، إضافة إلى المجموعة الخامسة في حلب باستطاعة 200 ميغا.

وإعادة تأهيل محطة تشرين لتمكينها من إنتاج 90 % من طاقتها البالغة 400 ميغا وسوف تعود المحطة إلى الخدمة خلال سنة من الآن مع الإشارة إلى إجمالي الإنتاج الحالي للكهرباء في سورية لا يتجاوز الـ 2000 ميغا.. كما تمت المباشرة بإعادة تأهيل محطة محردة لتنتج 640 ميغا.

أثر برس

اقرأ أيضاً