تؤثر التغيرات والكوارث المناخية في جنس الجنين، إذ أكد باحثون أن الذكور أكثر تأثراً بالظروف المناخية السيئة، لذلك تنخفض أعداد مواليدهم.
وأوضح باحثون من معهد “هيوغو” الياباني، أن الكوارث المناخية تؤثر في جنس المواليد، مبينين أنه في المناطق التي فيها درجات حرارة مرتفعة يزداد عدد المواليد الذكور، في حين يزداد عدد مواليد الإناث في مناطق الجفاف وحرائق الغابات.
وحلل الباحثون البيانات الخاصة بالولادات في المناطق التي تعرضت لظروف مناخية غير طبيعية مثل الهزات الأرضية وتسونامي أو كارثة فوكوشيما، لافتين إلى أنه بعد هذه الكوارث، انخفض عدد مواليد الذكور بعد مضي 9 أشهر عليها بنسبة 4-16% مقارنة بالسنوات السابقة.
وافترض الباحثون أن الصدمات المناخية تؤثر في جنس المواليد، حيث يؤثر الإجهاد المرتبط بتغير درجات الحرارة في توازن الجنسين.
وأشار الباحثون إلى أن ما يلاحظ حالياً من ارتفاع درجات الحرارة على الأرض “قد يؤثر بصورة مباشرة على بيولوجيا الإنسان”.