أثر برس

الكولاجين ودوره في محاربة الشيخوخة

by Athr Press N

انتشرت كلمة كولاجين في الآونة الأخيرة بشكل كبير في مراكز التجميل والعناية بالبشرة، وارتبطت بالكثير من الوعود للحصول على بشرة متألقة وأكثر شباباً وقد لجأت كثيرات إلى حقن بشرتهن بالكولاجين لزيادة نضارتها، وكانت النتيجة بحسب قولهن المساعدة في التخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة التي تكون نتيجة ذوبان مادة الكولاجين في البشرة.

ودلت الدراسات أن الكولاجين يبدأ في الانخفاض من منتصف العشرينات، مما يزيد من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة مع التقدم في العمر، والكولاجين يتأثر بالعوامل البيئية كالتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، كما أنه يتأثر بشكل كبير بنوعية الأطعمة التي نتناولها.

وأكد أطباء مختصين أنه ليس من الضروري حقن البشرة بالكولاجين إلا في الحالات الصعبة، إذ يمكننا تناول الأطعمة التي تعمل على تحفيز هذه المادة وأولها الأطعمة الغنية بفيتامين “سي”c، بالإضافة لبعض أقراص الكولاجين التي تعتبر كالمكملات الطبيعية العادية، ولكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيب.

ويذكر أن الكولاجين هو بروتين ليفي طبيعي، وهو جزء لا يتجزأ من البنية التحتية للجلد، جنباً إلى جنب مع الإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة الجلد وقوته، ومن أهم البروتينات الموجودة في جسم الثدييات بشكل عام وتصل نسبته في أجسامها إلى 25% وفي جلدنا حوالي 75%.

 

اقرأ أيضاً