أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حالات الاشتباه في الإصابة بمرض الكوليرا، الناتجة عن انتشاره الكبير في اليمن، تجاوزت مئة ألف حالة.
حيث سجلت 798 حالة وفاة بالمرض في 19 محافظة من بين 22 محافظة يمنية، منذ 27 من نيسان الماضي، وتقول منظمة “أوكسفام الخيرية” إن الوباء يقتل شخصاً كل ساعة تقريباً في ذلك البلد.
وقال “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية” التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء: “إن الوباء في اليمن بلغ “مستوى غير مسبوق”، مضيفاً أنه خلال الأسابيع الأربعة الماضية، كان عدد الوفيات ثلاثة أمثال نظيره المسجل خلال الفترة ما بين تشرين الثاني من عام 2016، حينما أعلنت الحكومة اليمنية لأول مرة انتشار المرض، وبين آذار من عام 2017 الجاري.
كما تعطل أكثر من نصف عدد المستشفيات والمنشآت الطبية في اليمن عن العمل، كما تضرر نحو 300 منها أو دُمر تماماً، بسبب القتال الدائر هناك، ولم يتقاض العاملون في منظومة الصحة والصرف الصحي رواتبهم منذ 8 أشهر، ولم يستورد البلد سوى نحو 30 في المئة من المستلزمات الطبية التي يحتاجها.
يشار إلى أنه لا تجري عملية جمع القمامة في المدن اليمنية بانتظام، ويتعذر على أكثر من 8 ملايين شخص الوصول لمياه شرب آمنة، أو صرف صحي سليم وهذا ما أدى إلى تفشي مرض الكوليرا.