نقل موقع “الوقت” عن مصادره أن عدداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي طالبوا الرئيس دونالد ترامب بالتنحي عن منصبه بسبب تعديه للحواجز الأخلاقية.
وأفادت المصادر الخاصة بالموقع أن أعضاء بالكونغرس ينتمون للحزب الديمقراطي وعلى رأسهم السناتور كوري بوكر والسناتور جيف ميركلي، دعوا الرئيس ترامب إلى الاستقالة، وذلك بعد تزايد الاتهامات الموجهة إليه المتعلقة بالتحرش الجنسي، مضيفين أنه بعد تولي ترامب منصب الرئاسة الأمريكية تفاقمت ظاهرة التحرش الجنسي في الولايات المتحدة، وأطاحت خلال الفترة الأخيرة بعدد من الشخصيات البارزة في مجالات السياسة والإعلام والفن.
والمسبب الأكبر لفتح هذا الملف هو الطلب الذي قدمنه النساء “جيسيكا ليدز” و”سامنثا هولفي” و”ريتشل كروكس” إلى الكونغرس المتعلق بفتح تحقيق رسمي في اتهامات التحرش الجنسي التي وجهنها للرئيس ترامب، وقالت كروكس خلال مقابلة في قناة تلفزيونية: “إذا كان لديهم الاستعداد للتحقيق مع السناتور (آل) فرانكين أظن أن الأمر لا يكون منصفاً إلا إذا قاموا بالشيء ذاته مع ترامب”.
ومنذ أن استلم ترامب منصب الرئاسة في الولايات المتحدة وجهت له العديد من التهم المتعلقة بالتحرش الجنسي، إضافة إلى الصور التي نشرتها العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، الأمر الذي دفع ترامب إلى وصفها باللاموضوعية والكذب.