أكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، أن بلاده لا تمانع إعادة فتح سفارتها في دمشق، مشيراً إلى أن الظروف الأمنية هي التي ستحدد القرار.
وقال اليحيا، في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة “السياسة” الكويتية: “إن افتتاح السفارة قريب جداً”، لافتاً إلى أن “الظروف الأمنية هي التي ستحدد القرار، فليس هناك أي تحفظ على إعادة الافتتاح، والترتيبات تسير على قدم وساق”.
وأضاف: “قريباً جداً سنعين سفير كويتي في لبنان، وقائم بالأعمال في سوريا”، لافتاً إلى أن “لجنة اختيار السفراء ورؤساء البعثات تجتمع بشكل يومي، ومن المفترض أن تحسم الأسماء كلها خلال عشرة أيام”.
وحول المساعدات للجانب السوري، قال الوزير اليحيا: “إن المساعدات لسوريا مستمرة ولن نتوقف عنها، وهناك تنسيق خليجي- عربي لكي لا تكون هناك ازدواجية، وهناك إجماع على مستوى كبار الموظفين بدول الخليج”، لافتاً إلى أن “هناك تصوراً سيُطرح في 6 آذار بالاجتماع الوزاري الذي سيعقد في مكة”.
وفيما يتعلق باحتمال توجيه دعوة إلى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، لزيارة الكويت، قال اليحيا: “خلال لقائي بالرئيس أحمد الشرع أبدى رغبة بزيارة الكويت ولم تحدد وإن شاء الله نتشرف بوجوده في الكويت”.
وفي 30 كانون الأول الفائت زار اليحيا، دمشق وأكد أن زيارته هي “رسالة تضامن خليجية” معها، داعياً المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات عن سوريا.
والتقى خلال الزيارة مع رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، ووزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني.
ونوّه الوزير الكويتي حينها بأن الزيارة جاءت بناءً على “تكليف المجلس للكويت بصفتها رئيساً للدورة الحالية وتنفيذاً لمخرجات الاجتماع الوزاري الخليجي الذي استضافته العاصمة الكويتية في 26 كانون الأول الجاري لبحث التطورات في سوريا”.