كشف الاتحاد الاسرائيلي للشطرنج، عن سعيه للحصول على تعويضات من منظمي بطولة للشطرنج تجري في السعودية، بعد أن رفضت الأخيرة منح لاعبين “إسرائيليين” تأشيرات دخول لأراضي المملكة.
حيث يعتبر “كأس الملك سلمان” للشطرنج، أول بطولة دولية للشطرنج تجري في المملكة، وتنص لوائح الاتحاد العالمي للشطرنج وهو منظم البطولة، على وجوب عدم رفض مشاركة أي لاعب في البطولة، ولكن لم يحصل لاعبون من قطر وإيران في البداية على تأشيرات دخول، بالاضافة للاعبين إسرائيليين.
لكن الاتحاد العالمي أعلن الاثنين أنه “حصل على تأشيرات دخول لقطر وإيران” إلا أن مسؤولي الاتحاد فشلوا في التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين السعوديين بالسماح لـ”الاسرائيليين” بدخول المملكة للمشاركة في المباريات، وأعلنت مسؤولة سعودية الثلاثاء أن المملكة “تحافظ على سياستها” تجاه “إسرائيل”.
وكتبت فاطمة باعشن المتحدثة باسم السفارة السعودية في الولايات المتحدة في تغريدة على موقع تويتر: “إن الرياض لا تربطها تاريخياً علاقات دبلوماسية مع دولة معينة” دون أن تسمي الكيان الإسرائيلي.
ورداً على هذا الإجراء، قال المتحدث باسم الاتحاد الاسرائيلي ليئور ايزنبرغ: “إن الاسرائيليين يريدون ضمان عدم تكرار سلوك مماثل”، مضيفاً “ستلتزم كل دولة تقوم باستضافة حدث دولي باستضافة لاعبي الشطرنج الاسرائيليين، حتى لو كانت دولة عربية”.
وسيطالب الاتحاد الاسرائيلي أيضاً بـ “الالغاء الفوري” لكافة مباريات الاتحاد الدولي للشطرنج المقرر اجراؤها في السعودية في العامين المقبلين، ولم يرد الاتحاد الدولي للشطرنج على طلب وكالة فرانس برس التعليق.
ولا يرتبط الكيان الإسرائيلي والسعودية بعلاقات رسمية، إلا أن هذه المسألة تأتي بعد سلسلة تقارير وتصريحات صدرت مؤخراً عن حكومة الاحتلال تتحدث عن علاقات سرية مع المملكة، فضلاً عن انتشار أخبار تؤكد صلة السعودية ومصر بقرار ترامب الأخير الذي أعلن من خلاله نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.