فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت، منزل عائلة فلسطينية في مخيم الأمعري بمحافظة رام الله، عقب عملية اقتحام للمخيم استمرت أكثر من ست ساعات.
وبحسب قناة “فلسطين الآن”، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، راجلة ومحمولة ترافقها جرافات عسكرية مخيم الأمعري، وفرضت حصاراً عليه، قبل أن تحاصر منزل عائلة أبو حميد الفلسطينية، وتخلي المعتصمين فيه بعد الاعتداء عليهم بالضرب ورش غاز الفلفل في وجوههم، وبالصعق بالكهرباء، إضافة لاعتقال العشرات منهم، لتقدم بعد ذلك على تفجير المنزل المكون من 4 طوابق، وفق ما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جنود الاحتلال احتجزوا والدة الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد “خنساء فلسطين” لفترة من الوقت قبل الإفراج عنها.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال، قد رفضت في الثاني من كانون الأول الجاري، الالتماس الذي تقدمت به العائلة ضد قرار الهدم، وأعطت مهلة لإخلائه حتى الثاني عشر من الشهر ذاته.
ومن الجدير ذكره، أن جيش الاحتلال كان قد هدم منزل عائلة أبو حميد في العامين 1994 و2003، كإجراء انتقامي من العائلة، واستمرت عملية ملاحقة الاحتلال للعائلة غير أن هناك ستة أشقاء من عائلة أبو حميد في معتقلات الاحتلال، منهم أربعة يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبد منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وهم: (ناصر، ونصر، وشريف، محمد) علاوة على شقيقهم جهاد المعتقل إدارياَ.