شجبت الفصائل الفلسطينية ورجال دين مسيحيون ومسلمون قرار الكيان الإسرائيلي بمنع مسيحيي قطاع غزة من زيارة الأماكن المقدسة للاحتفال بأعياد الميلاد في الضفة الغربية.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية، أكدت الفصائل الفلسطينية أن القرار يمثل انتهاكاً واضحاً لحريةِ العبادة وإمعاناً في سياسة العقاب الجماعي والتضييق على الفلسطينيين.
وكانت قد نقلت وكالة “رويترز” عن المتحدثة باسم مكتب الاتصال العسكري في الكيان مع الفلسطينيين قولها “إن مسيحيي غزة يمكنهم الحصول على إذن بالسفر للخارج لكن لن يُسمح لأي منهم بدخول إسرائيل والضفة الغربية المحتلة”، حيث توجد الكثير من المواقع المقدسة.
وأضافت المتحدثة “الإسرائيلية” أنه بناء على ما أسمته بـ “التوجيهات الأمنية” سيسمح لسكان غزة المسيحين بالسفر للخارج عبر جسر اللنبي (جسر الملك حسين) الحدودي مع الأردن، لكنهم لن يزوروا مدناً في القدس والضفة الغربية.
تجدر الإشارة إلى أنه يسكن في قطاع غزة نحو ألف مسيحي فقط، وسط سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة تقريباً الواقعون تحت وطأة الحصار الإسرائيلي.