أثر برس

نقاط طبية في كراجات المدن .. محافظة اللاذقية تستعد لعودة خدمات النقل العامة

by Athr Press G

خاص || أثر برس تمهيداً لعودة خدمة باصات النقل الداخلي إلى العمل ابتداءً من صباح غداً الأحد، أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم ضرورة تأمين حركة النقل حسب المصلحة العامة مع وضع نقاط طبية في كل كراج ضمن مجالس المدن ومتابعة التزام السائقين والمواطنين بالإجراءات الوقائية المطلوبة وبإشراف مباشر من أعضاء المكتب التنفيذي ومديري المناطق ورؤساء مجالس المدن واتخاذ القرار المناسب في حال عدم الالتزام بالإجراءات الصحية المطلوبة.

وبحسب مراسل “أثر برس” فقد دعا السالم خلال اجتماعه بلجنة السير الفرعية والجهات المعنية في المحافظة، إلى إمكانية الاستفادة من باصات الشركات السياحية بالعمل على الخطوط الداخلية لمن يرغب من الشركات، وذلك في ظل توقف حركة النقل بين المحافظات وتشغيلها على خطوط مستقيمة بين مدن اللاذقية وجبلة والقرداحة والحفة بما يسهم في تخفيف الازدحام.

وشدد السالم على متابعة إجراءات النظافة والتعقيم بشكل يومي من قبل الوحدات الإدارية وخاصة مجالس المدن وبالتعاون مع مديرية الصحة والنقاط الطبية في كل كراج بالإضافة إلى جاهزية محطات الوقود في كراجات الانطلاق لتزويد الاليات بالمادة من دون تأخير.

كما دعا السالم إلى إمكانية الاستفادة من خطوط السكك الحديدية وعودتها للعمل بين اللاذقية وجبلة وطرطوس مع اعادة دوام الجامعات نهاية الشهر الحالي.

وتطرق الاجتماع إلى تعديل مسار بعض خطوط السرافيس وسرعة انجاز تعديل عدادات سيارات الاجرة وتوقيف البطاقة الالكترونية لكل سيارة أجرة لا يوجد فيها عداد مع التشدد بتطبيق القانون من حيث حجز كل سرفيس يحوي مقاعد اضافية او لا يعمل على الخطوط المرخصة لها وفي حال تعاقد السرافيس مع الشركات العامة بشكل كامل تلغى مخصصات هذه السرافيس من الوقود ويمنع عليها وضع فانوس لتخديم أي خط سرفيس.

بدوره قال مدير عام شركة النقل الداخلي في اللاذقية طلال حورية لمراسل “أثر برس”: “تم البدء منذ الصباح الباكر بتعقيم وغسيل الباصات تجهيزاً لعملها يوم غداً الأحد، مشيراً إلى وجود الباصات على الخطوط بشكل متواتر جيد”.

وأضاف حورية: تم توجيه كوادر التشغيل في الشركة للتقيد بالإجراءات الوقائية اثناء العمل على الخطوط، داعياً المواطنين إلى التقيد بقواعد السلامة اثناء صعودهم إلى باص النقل الداخلي وذلك بارتداء الكمامة والقفازات وعدم الصعود إلى الباص مالم يكن هناك مكان للجلوس.

باسل يوسف – اللاذقية

اقرأ أيضاً