أكد الخبراء أن اللعب يشكل محور حياة الطفل وهو الوظيفة الأولى له وشغله الشاغل طوال اليوم.
وأوضح الخبراء أن هناك أنواع عدة للعب لكن النوع الأكثر تأثيراً على الطفل هو اللعب الإيهامي “التخيلي” وذلك لأنه يرافقه من عمر السنتين وحتى قبيل فترة المراهقة.
وفي هذه المرحلة يتخيل الطفل أنه يقوم بأدوار وشخصيات خيالية ويتحدث معها ويقلدها، ومع أنها خيالية إلا أنها نتيجة للتجارب التي مر بها الطفل وما قام به عقله من تخزينه.
ولفت الخبراء إلى أن أهمية اللعب “الإيهامي” تكمن في أنه لعب تعويضي أي محقق لرغبات الطفل أو تنفيسي يخفف به عن قلقه ومخاوفه، أو قد يكون تمثيلاً لأدوار الكبار فينمي الطفل من خلال قدراته المعرفية والاجتماعية التي تمكنه من التفاعل مع العالم الواقعي فيما بعد.
وختم الخبراء كلامهم قائلين: “على سبيل المثال نرى الطفل وبالفطرة يقلد بعض الحيوانات عند مشاهدتها، ويتدرج في التقليد حتى يصل إلى التخيل أثناء اللعب بالألعاب المتوفرة لديه، أما الطفلة فتبدأ تلقائياً في اللعب مع الدمية وكأنها كائنٌ حي أمامها كما تفعل والدتها معها”.