أثر برس

اللقاء الإماراتي- السوري الخامس منذ بداية الحرب السورية.. الرئيس الأسد وعقيلته في الإمارات بزيارة رسمية

by Athr Press Z

وصل اليوم الأحد الرئيس بشار الأسد، وزوجته السيدة أسماء الأسد، إلى الإمارات في زيارة رسمية، وأفادت قناة الرئاسة السورية في “تلغرام” بأنه رافقت طائرة الرئيس الأسد، عند دخولها أجواء دولة الإمارات طائرات حربية عدة ترحيباً بالوفد السوري، حيث جرى بعد وصول الرئيس الأسد والوفد المرافق له مراسم استقبال رسمية.

وأضافت الرئاسة السورية أن الرئيس الأسد توجه فور وصوله إلى قصر الوطن لبدء المحادثات مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيرة إلى أنه كان في استقباله مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، وأمين المجلس الأعلى العام للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ووزير الطاقة والبنية التحتية معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ووزير الاقتصاد عبد الله بن طوق المري، ووزير العدل عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي، ووزير الدولة خليفة شاهين المرر.

بينما رافق الرئيس بشار الأسد، وفداً ضم وزير التجارة الخارجية سامر الخليل، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، ووزير الإعلام الدكتور بطرس حلاق، ومعاون وزير الخارجية الدكتور أيمن سوسان، والقائم بأعمال السفارة السورية في أبو ظبي غسان عباس.

وأضافت الرئاسة السورية أن السيدة أسماء الأسد ستلتقي الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وقال ابن زايد، في تغريدة في “تويتر”: “استقبلت الرئيس السوري بشار الأسد، في الإمارات اليوم وأجرينا محادثات بناءة تهدف إلى تطوير العلاقات بين بلدينا، كما بحثت مباحثاتنا سبل تعزيز التعاون لتسريع الاستقرار والتقدم في سوريا والمنطقة”.

وأفادت وكالة “سانا” الرسمية بأن الرئيس الأسد، أكد في لقائه رئيس الإمارات أن “دور الإمارات في الشرق الأوسط هو دور إيجابي وفعال لضمان علاقات قوية بين الدول العربية”، مشيراً إلى أن “هذا الدور يتقاطع مع رؤية سوريا في ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الدول العربية وصولاً إلى العمل العربي المشترك”.

يشار إلى أنه منذ نهاية عام 2021 بدأ الجانبان السوري والإماراتي تبادل الزيارات، وكان آخرها زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، في 12 شباط الفائت، وجاءت هذه الزيارة بعد نحو شهر من زيارته السابقة إلى دمشق، وأشارت حينها تقارير عربية وغربية إلى أنه ثمّة خلفيات عدة لتزامن الزيارات الإماراتية مع تطورات عدة تشهدها سوريا، حيث لفت حينها تقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إلى أن “الزيارة الإماراتية تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات سياسية متلاحقة ومتسارعة في مسارات عدة”.

وكذلك كشفت صحيفة “النهار العربي” اللبنانية عن مصادر سوريّة وخليجية موثوقة وجود وساطة إماراتيّة على خط العلاقات السورية- السعودية خاصةً، والسورية- العربية عموماً، مؤكدةً عن مصادرها أن “وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد نقل رسالة سعوديّة إلى الرئيس بشار الأسد ورداً سورياً إلى الرياض”، مشيرة إلى أن “المهمة الإماراتية تبدو في محاولة إيجاد حل وسط بين المطالب السعودية- الأمريكية في ابتعاد دمشق عن إيران، مقابل تأكيد دمشق عمق علاقتها مع الحليف الإيراني، على حين تتلخّص الرؤية الإماراتية في إرساء معادلة عربية- إيرانية تكون دمشق في مركزها وسيطاً وضامناً في الوقت نفسه، إذ تبدو أبوظبي الأقدر على أداء هذا الدور، نظراً إلى طبيعة سياساتها الوسطية تجاه إيران”.
يشار إلى أنه هذا اللقاء السوري- الإماراتي هو الخامس منذ بداية الحرب السورية.

أثر برس

اقرأ أيضاً