أكدت مصادر كردية أن المئات من المقاتلين الأكراد انفصلوا عن “قوات سوريا الديمقراطية” وانضموا إلى القوات السورية في ريف حلب، مشيرة إلى أن “الإدارة الذاتية” للأكراد تتحمل مسؤولية مقتل مئات المدنيين الأكراد.
ونقلت وكالة “باسنيوز” عن بيان أصدرته “جمعية حقوق الإنسان” الكردية في عفرين، أنه بعدما تسببت “الإدارة الذاتية” في المدنية بمقتل مئات المدنيين الكرد، قرر مئات آخرون الانضمام إلى صفوف القوات السورية في حلب.
في السياق ذاته، أفادت “باسنيوز” بأن “المجلس الوطني الكردي” نظم أمس الاثنين، وقفات احتجاجية في القامشلي بسبب الاعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لـ”قسد” بحق أعضاء المجلس الوطني الكردي، مشيراً في الوقت نفسه إلى انتهاكات الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بحق أبناء عفرين.
وقال القيادي في “الحزب الديمقراطي الكوردستاني” علي مسلم: “لقد تخلل هذا النشاط دعوة قسد إلى ضرورة التخلي عن سلوكياتها المضرة، ليس للجانب الكردي فحسب، بل يشمل ذلك مصلحة المكونات الأخرى التي تشارك الكرد في الجغرافيا والتاريخ والوطن”.
من جهتها، أكدت صحيفة “الوطن” السورية أن عناصر “قوات سوريا الديقراطية” داهموا مساء أمس بيوت المدنيين في محافظة الحسكة بحجة البحث عن عناصرها الذين انفصلوا عنها في حلب.
ويأتي الإعلان عن انضمام مئات المقاتلين الأكراد للقوات السورية شمالاً، بالتزامن مع الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في إدلب، حيث أشار الأكراد في وقت سابق إلى احتمال انضمامهم للقوات السورية في معركة إدلب لكن الولايات المتحدة طلبت منهم عدم الإقدام على هذه الخطوة.