خاص|| أثر برس تضم المائدة الرمضانية عدة أصناف من الأطعمة، الأمر الذي يفرض زيادة استهلاك الغاز، ومع طول مدة استلام رسالة الغاز، يلجأ الأهالي لشراء الغاز الحر المتوفر في الأسواق.
“لم تصلني رسالة استلام الغاز منذ 78 يوم، وأعبّئ أسطوانة الغاز بالكيلو” بحسب ما أشارت إليه السيدة أم عمار في حديثها لـ “أثر”، قائلة: “في رمضان نحتاج أسطوانتي غاز لأننا يومياً نطبخ الطبق الرئيسي وبجانبه المقبلات”.
وتابعت: “أشتري كيلو الغاز الحر في يبرود بـ 30 ألف وهناك بعض المحال تبيعه بـ 33 ألف، ومتوفر بكميات كبيرة، إلا الغاز المدعوم فيه نقص بالتوريدات“.
العم أبو بشار، شاطرها الرأي وأوضح في حديثه لـ “أثر” أنه في شهر رمضان يزيد استهلاك الغـاز بشكل مضاعف، وبالتالي خيار شراء الغـاز الحر أمر مفروض لغياب رسالة استلام الغاز لمدة قد تصل لـ 90 يوم، ويشتري كيلو الغاز الحـر بمنطقة الصناعة بـ 32 ألف.
الشاب نعيم، بيّن لـ “أثر” أنه يشتري الغـاز الحر بسعر متفاوت بين بائع وآخر، حيث يتراوح سعر الكيلو في دويلعة بين 28 و 34 ألف، معتبراً أن كل بائع له سعر خاص.
أما آلاء، قالت لـ “أثر”: “اشتريت أسطوانة الغاز الحر بسعة 8 كيلو بـ 250 ألف في المزة، حيث في شهر رمضان تكثر أصناف الأطعمة وبالتالي نستهلك الغـاز بشكل مضاعف”.
بائع غاز حر في منطقة الصناعة بدمشق أوضح لـ “أثر” أن الإقبال على شراء الغـاز الحـر زاد بشكل مضاعف منذ بداية شهر رمضان، وأنه يشتري الأسطوانات من قبل موزعين يجلبون الغاز من ريف دمشق، بسعر 29 ألف للكيلو ويبيعه بسعر 32 ألف.
بائع آخر للغاز في مدينة يبرود، أفاد خلال حديثه مع “أثر” بأنه يحصل على أسطوانات الغاز من قبل أشخاص يهربونها من لبنان إلى حمص، ويبيعونه الاسطوانة بسعر 28 للكيلو الواحد، وهو بدوره يبيعه بسعر 30 ألف، مبيناً أنه منذ بداية شهر رمضان زاد الطلب بشكل كبير من قبل الأهالي على الشراء.
يشار إلى أن مصادر أهلية لبنانية أكدت لـ “أثر” في وقت سابق أن الغاز يهرب من لبنان إلى سوريا عبر معابر غير شرعية إما من خلال محافظة حمص عبر ضيع زيتا والعقربية والجنطلية وغيرها الكثير، أو عن طريق جرود القلمون الحدودية مع مدينة عرسال اللبنانيّة.
أمير حقوق – ريف دمشق