اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مع “جاريد كوشنر”، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، والمبعوث الأميركي للسلام بين “إسرائيل” والفلسطينيين.
وتناول الجانبان خلال الاجتماع التزامهما بتعزيز علاقتهما وتعاونهما الوثيق، إضافةً إلى التوافق على دعم توجههما الهادف لتحقيق سلام حقيقي ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتحقيق أمن واستقرار وازدهار الشرق الأوسط وما وراءه، حسب قولهم.
كما أكد الجانبان، أولويتهما المشتركة المتمثلة في قطع كافة أشكال الدعم “للإرهابيين والمتطرفين”، وتنسيق التطوير المستمر للمركز العالمي لمكافحة “الفكر المتطرف”.
يأتي هذا الاجتماع بين الوفد الأمريكي وولي العهد السعودي ضمن مبادرة أخرى من جانب البيت الأبيض لتحريك عملية السلام بن “اسرائيل” والفلسطينيين، وهي العملية التي توقفت فعلياً منذ سنوات.
يذكر أن ترامب قبل أسبوعين أعلن نيته بإرسال مبعوثه إلى منطقة الشرق الأوسط، للالتقاء “بالقادة الاسرائيليين” بعد زيارته المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية.