بدأت “وحدات حماية الشعب الكردية” سحب مستشاريها العسكريين من مدينة منبج، شمالي سوريا، وذلك بعد إعلان وزير الخارجية التركي مولود جاةيش أوغلو، عن اتفاق مع أمريكا حول المدينة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية بياناً للأكراد في المدينة قالت فيه: “الآن بعد مضي أكثر من سنتين من عملهم المستمر، ووصول مجلس منبج العسكري للاكتفاء الذاتي، في مجالات التدريب، قررت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب سحب مستشاريها العسكريين من منبج”.
ومن جهته، نفى المتحدث باسم “مجلس منبج العسكري”، شرفان دوريش، التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في تصريح لقناة “روسيا اليوم” وصولهم أي تعليمات لإخلاء منبج.
حيث نقلت وكالة “رويترز” عن أوغلو قوله: “إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية سينزع سلاحهم لدى مغادراتهم مدينة منبج في شمال سوريا في إطار خارطة طريق متفق عليها مع الولايات المتحدة”.
ومن جهة أخرى، تشهد “قوات سوريا الديمقراطية” اجتماعات عديدة مع قادة “التحالف الدولي” ومستشاريين سعوديين وقادة روس لمناقشة مشاريع مختلفة حول مناطق شرق الفرات، كما تم الاتفاق بين روسيا و”قسد” فتح معبر بري بينهما في قرية الحسينية أو الصالحية في المدخل الشمالي لمدينة ديرالزور.