أثر برس

المتحدث باسم “التحالف الدولي” يكشف عن إجراءات جديدة لأمريكا في سوريا.. فما مدى ارتباطها بإجراءات “الناتو”؟

by Athr Press Z

أعلن المتحدث باسم “التحالف الدولي” رايان ديلون أن “التحالف” سيستمر بالتواجد في مدينة منبج شمالي سوريا، وفقاً لما أكدته صحيفة “الوطن” السورية.

وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن “الولايات المتحدة استقدمت تعزيزات لها إلى المنطقة من قاعدتها العسكرية في بلدة صرين بريف حلب الشمالي”.

وأكدت قناة “تي آر تي” التركية أن “الولايات المتحدة الأميركية حالياً تملك ثلاث نقاط مراقبة على الخط الفاصل بين منطقة درع الفرات والمناطق الواقعة تحت سيطرة وحدات حماية الشعب، في قرى توخار وحلونجي ودادات”.
وأكدت “تي آر تي” أن القوات التركية التي تشن عملية “غصن الزيتون” شمالي سوريا رصدت حركة القوات الأمريكية وهي تقوم بتسيير دوريات في المنطقة الفاصلة بين منطقة تواجد الفصائل الموالية لتركيا ومناطق تواجد الأكراد، وعلى امتداد الحدود السورية التركية، مشيرة إلى أن القوات التركية لم تبد أي ردة فعل على هذه الأعمال، كما أن هذه التحركات كانت في الوقت التي نشرت فيه صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أنباء عن احتمال انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

وجاء هذا التصريح من قبل ديلون بعد تحذير وجهه السيناتور الأمريكي لينزي جراهام من انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، حيث قال خلال لقاء له مع قناة”فوكس نيوز” : “إنّ ذلك سيؤدي إلى زيادة الوجود الإيراني في سوريا، وبالتالي فسيكون ذلك أسوأ قرار منفرد يمكن أن يأخذه الرئيس”، مشيراً إلى أن هذه كارثة قيد الإعداد.
ويأتي هذا بعد الارتباك الذي  أحدثته وسائل الإعلام الأمريكية بعد حديثها عن احتمال انسحاب أمريكا من سوريا، حيث لفت حينها أحد قياديي “قوات سوريا الديمقراطية” إلى أن الواقع ينافي هذا، مشيراً إلى أنه وإن حصل ذلك فستستلم فرنسا والسعودية إدارة النقاط الأمريكية، مما دعا فرنسا بعد يوم من هذا التصريح إلى استدعاء وفد من الأكراد والحديث عن احتمال إرسال قوات عسكرية إلى سوريا.

يذكر أن فرنسا وتركيا وأمريكا يشتركون بعضويتهم في “حلف الناتو” الذي أعلن المتحدث باسمه بينس ستولنبرغ سابقاً أن “التحالف” أرسل قواته إلى تركيا لمساعدة تركيا في عملياتها العسكرية، مشيراً إلى أنهم لم يدخلوا سوريا بعد.

أما الأسئلة التي تفرض نفسها في هذه المرحلة هي ما هدف أمريكا من نشر خبر انسحابها بالرغم من أن الواقع نقيض هذا الخبر تماماً؟

وهل هذا الأمر يرتبط بفتح بوابة لتدخل منها فرنسا عسكرياً إلى سوريا؟ وهل ستكون هذه القوى بصف تركيا أم ضدها؟.

 

اقرأ أيضاً