تواصل قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها انتهاكاتها بحق المدنيين في ريف الحسكة حيث قاموا بسرقة معدات وآليات زراعية في منطقة رأس العين شمال غرب الحسكة.
وذكرت وكالة “سانا” السورية أن “المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي سرقت معدات وآليات زراعية ومجموعات توليد كهربائية وغاطسات من آبار الفلاحين في قرية عباه جنوب غرب مدينة رأس العين المحتلة”.
وفي الـ 26 من الشهر الجاري أقدمت المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي على سلب ونهب الممتلكات العامة والخاصة والمرافق الخدمية من الكابلات الكهربائية وغيرها في قرية مريكيز في ريف رأس العين الشرقي على الشريط الحدودي كما قاموا بخلع أبواب المنازل والشبابيك وخزانات المياه وسرقتها تمهيداً لبيعها للسماسرة وتجارة الخردة.
وفي الثالث من الشهر الجاري أفاد “المرصد” المعارض بأن مسلحي ما يسمى بـ “الشرطة العسكرية” المدعومة من قوات الاحتلال التركي، عمدوا إلى مداهمة منازل المواطنين في قريتي حليوة ومضبعة في ريف رأس العين بذريعة البحث عن مطلوبين لها، حيث قامت القوات المداهمة بالعبث بمحتويات المنازل وسرقة ذهب وأموال، بالإضافة للتعرض لسكان المنازل بالشتائم.
وأقدمت المجموعات المسلحة في مناطق انتشارها مع قوات الاحتلال التركي على القيام بانتهاكات بحق الأهالي وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية ما أدى إلى نزوح كبير للمدنيين وذلك تمهيداً لنقل مئات من أسر المسلحين واسكانها في منازل الأهالي الأصليين الذين ضغطت عليهم وهجرتهم من المنطقة.
ويؤكد مراقبون بأن قوات الاحتلال التركي تدفع المجموعات المسلحة في شمال سورية إلى القيام بأعمال عنف وانتهاكات بحقوق المدنيين هناك بهدف دفعهم لترك قراهم وجلب عوائل المسلحين التابعين لتركيا لتسهيل عملية اقتطاع تلك الأراضي من سورية مستقبلاً.