تستعد محافظة ريف دمشق لعودة أهالي مدينة داريا إلى منازلهم، خلال فترة قريبة جداً، وذلك بعد أن أصبحت البنية التحتية والخدمات الرئيسية منجزة بشكل تقريبي.
حيث كشف عضو المكتب التنفيذي في المحافظة منير شعبان لصحيفة “الوطن” السورية، أن الأمور الخدمية الأساسية باتت منجزة وأن المحافظة أنجزت كل ما هو مطلوب منها، لكن عودة الأهالي مرتبطة بموافقة الجهات المختصة، منوهاً بأن داريا ما يزال فيها أسلحة وعبوات ناسفة مطمورة تتم معالجتها من خلال الفرق الهندسية.
من جهته أكد رئيس مجلس مدينة داريا، مروان عبيد، أن الخدمات أصبحت متوفرة في المنطقة بشكل جزئي، وأن خطوط الكهرباء والمياه والصرف الصحي الأساسية تم تأمينها إضافةً إلى تجهيز الشوارع الأساسية، أما بالنسبة للخدمات الفرعية فأكد أنها سوف تتلازم مع وجود الأهالي.
وبين عبيد أن عودة الأهالي من الممكن أن تكون في غضون 3 أشهر إلى حين الانتهاء من مشروع ترحيل الأنقاض بالكامل، وبأنه عند عودة الأهالي سوف يجري إتمام باقي الخدمات.
وكان مجلس الوزراء السوري قد طرح مؤخراً ميزانية 100 مليار ليرة لتأهيل المناطق المتضررة في ريف دمشق، بعد أن خصص في أحد اجتماعاته السابقة 35 مليار ليرة لتأهيل مدينة داريا وحدها بالتزامن مع مرور عامين على عودة داريا إلى سيطرة الحكومة، موضحاً أن كل شخص يملك أرضاً في محافظة الريف ستبقى لأصحابها، وبأنه لا يمكن أن يغيّر من الملكية أي مخطط تنظيمي.