أثر برس

المحيسني: دفعنا ثمن دماء القتلى بين الفصائل.. وهذا ما حصل بعدها

by Athr Press Z

أكد المسؤول السابق في “هيئة تحرير الشام – (جبهة النصرة وحلفاؤها)” عبد الله المحيسني، أن المحاولات لحل الخلافات الدائرة بين “الهيئة” وحركة “نور الدين الزنكي” في ريف إدلب الشمالي لا تزال مستمرة.

وكان آخر هذه المحاولات أمس الجمعة بين “تحرير الشام” وحركة “نور الدين الزنكي”، حيث نشر المحيسني على حسابه على موقع “تلغرام” أمس الجمعة: “اليوم بتوفيق الله حضرنا لقاء بين (الهيئة) و(الزنكي) .. وتم دفع ديات من قتلوا في النزاع الأخير ، ووضع خطوات عملية لإنهاء الخلاف بين (الزنكي) و(الهيئة) وطي صفحة الخلافات ونسأل الله أن يتمم ذلك”.

وجاء ذلك في بيان نشره على تلغرام، أعلن فيه عن الثمن الذي دُفع مقابل القتلى الذين سقطوا من الطرفين خلال الخلافات فيما بينهما.

ووفقاً لوسائل الإعلام المعارضة رد أحد مقاتلي “الهيئة على المحيسني بقوله: “ألم تشهد في مباحثات الصلح الأخيرة إقرار الزنكي بحقوق عليه للهيئة وهي أكثر من مليون دولار، فلماذا لم تلم الزنكي كذلك على عدم رد هذه الحقوق؟ أم أن رد الحقوق المزعومة لا يكون إلا على الهيئة؟”.

وفي السياق ذاته أكدت وسائل إعلام تابعة لفصائل المعارضة عن إصابة مدنيين اثنين جراء اقتحام عناصر من “هيئة تحرير الشام” منازل المدنيين في مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، وإطلاقهم النار عشوائياً، إضافة إلى مقتل أحد قادتها أمس الجمعة المدعو أسامة خريطة والملقب “أبو زيد العسكري” برصاص مجهولين.

وأشارت الوسائل ذاتها إلى بيان أصدره ناشطون في “بنش” طالبوا فيه الأهالي بالخروج بمظاهرات ضد “الهيئة” ويطالبوا فيها بالخروج من المدينة.

اقرأ أيضاً