دعا الشرعي السابق في “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها”، “عبد الله المحيسني”، إلى فتح جبهات بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي، لمنع العملية العسكرية المرتقبة ضد مناطق سيطرة المعارضة في ريف حمص الشمالي.
وأشار المحيسني في تغريدية على تلغرام قائلاً: “خير الأعمال الآن عمل الفوعة ولو تجهزت الحشود حولها حتى يتزامن اقتحامنا الفوعة مع اقتحامهم الريف الشمالي”.
وذكر المحيسني في تغريدته فصائل عسكرية بعينها “جيش العزة، فيلق الشام، هيئة تحرير الشام، جبهة تحرير سوريا، جيش النصر، حراس الدين، صقور الشام، جيش إدلب الحر، جيش النخبة، جيش الأحرار”.
يأتي ذلك في الوقت الذي انطلقت فيه المرحلة الأولى من الاتفاق الخاص بمخيم اليرموك وبلدتي كفريا والفوعة، إذ دخلت حافلات إلى المخيم لإخراج الدفعة الأولى من مسلحي “جبهة النصرة” مع عدد من المدنيين، بالتزامن مع عبور حافلات خطوط التماس على محور العيس في ريف حلب الجنوبي، باتجاه بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب، ويفترض أن يستكمل تحضير الدفعة الأولى من أهالي البلدتين ليصار إلى إخراجها.