أكد رئيس هيئة المخابر الطبية في سورية الدكتور عدنان الخطيب، أن المخابر الخاصة التي حددتها وزارة الصحة لإجراء المسحات الخاصة بتشخيص فيروس كورونا للراغبين بالسفر، لن تكون قادرة على ذلك قبل أسبوعين إلى 3 أسابيع.
وأفاد الدكتور الخطيب خلال حديثه لموقع “الوطن أون لاين”، بأن المخابر الخمسة التي أعلنتها وزارة الصحة تمتلك الجاهزية الفنية والعلمية لإجراء تلك التحاليل، ولكنها بحاجة إلى شرائح الاختبار اللازمة (الكيتات)، وتحتاج ما يقارب 3 أسابيع حتى تتمكن من تأمين هذه الشرائح من الدول المجاورة، نظراً لعدم توافر هذه المادة في السوق المحلية.
وفيما يتعلق بتسعيرة الفحص، أوضح أن وزارة الصحة هي التي تحدد التسعيرة للمخابر، وغالباً ستكون وفق القرار السابق الذي يخص الراغبين في السفر.
كما لفت رئيس الهيئة إلى أن كل مخبر قادر على إنجاز 20-30 تحليلاً يومياً، ويمكن أن يزداد العدد بعد فترة عندما يكون العمل في هذا النوع من التحاليل مستقراً في المخابر الخاصة.
وحددت الوزارة أمس السبت، آلية جديدة لإجراء مسحات كورونا للراغبين بالسفر، معلنةً عن إمكانية إجراء اختبار “PCR” ضمن 5 مخابر خاصة في دمشق هي “القطرنجي” و”الخطيب” و”هدى سبح” و”مازن كنج” و”ناجي سابا”.
وخلال الفترة الماضية، شهدت المراكز الطبية المخصصة لإجراء مسحات الكشف عن فيروس كورونا ازدحام وفوضى في التنظيم وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وأرجعت الوزارة السبب إلى أن عدد الراغبين بإجراء المسحات كان أكبر بكثير من عدد المسحات المتاح أخذها.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا حتى صباح اليوم 16 آب، وصل إلى 1593 إصابة، شفي منها 408 حالة وتوفيت 60 حالة، مع تأكيدها أن الإصابات المسجلة في سورية هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري PCR فقط.