أوضحت وزارة التربية أنه لازال هناك 3 مدارس تحت تصرف محافظة دمشق كانت عبارة عن مراكز إيواء ولم يتم تسليمها بعد للوزارة، على عكس ما أكدته محافظة دمشق بأنها سلمت كل المدارس التي كانت مراكز إيواء للتربية وبقيت واحدة فقط في مساكن برزة.
وصرّح مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية عبد الكريم خضر، لإذاعة “ميلودي إف إم”، بأنه يوجد مراسلات مع المنظمات الدولية لتأهيل 7 مدارس بدمشق كانت عبارة عن مراكز إيواء وأخليت مؤخراً، بعضها يحتاج إلى تأهيل بسيط وبعضها الآخر يحتاج إلى تأهيل أكبر، متوقعاً أن تكون معظم هذه المدارس مؤهلة مع مطلع العام الدراسي المقبل.
كما لفت خضر إلى أنه تم تأهيل 5 مدارس سابقاً كانت عبارة عن مراكز إيواء وأعيد الطلاب إليها، مشيراً إلى بقاء 3 مدارس مع محافظة دمشق لم تسلم للتربية بعد، وهي مدرسة (غالية فرحات) و(محمد عدنان الكولكلي) و(ديب الرفاعي) وجميعها تحتوي تجهيزات للإغاثة.
بدوره، بيّن عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق شادي سكرية، أن المحافظة أعيدت 15 مدرسة لوزارة التربية للعمل بها من أصل 16 مدرسة، وبقيت مدرسة واحدة فقط لم تسلم وهي غاليا فرحات في مساكن برزة، وما يتم تداوله بتحويل مراكز الإيواء إلى مستودعات أخبار عارية عن الصحة.
من جهة ثانية، أكد مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية أن الوزارة لا تخطط لبناء مدارس جديدة تابعة لها، مشيراً إلى أن عودة المدارس التي كانت مراكزاً للايواء، لن يعيد عدد طلاب الشعب الصفية إلى ما كان عليه قبل الأزمة لكنه سيساهم بتخفيف عدد الطلاب بنسب بسيطة، وسيبقى الضغط في مدارس مدينة دمشق بسبب وجود الكثير من العائلات المهجرة التي لم تعد بعد إلى مدنها وقراها.
وفي عام 2014، أعلنت مديرية التربية دمشق أنه بلغ عدد المدارس المستخدمة كمراكز إيواء فيها إلى 17 مدرسة، في حين وصل عدد المدارس التي خرجت عن الخدمة والتابعة لمديرية تربية دمشق حينها إلى 88 مدرسة.