اختتم المنتخب السوري للناشئين مشاركته في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2023، أمس الاثنين، بفوزه على الفلبين بنتيجة (6-2).
وحقق منتخب سوريا للناشئين فوزه الأول له بعد سلسلة نتائج مخيبة للآمال، حيث خسر أمام اليابان بنتيجة (3-0) واكتفى بالتعادل مع الأردن وتركمانستان.
وبهذه النتائج تصدرت اليابان فرق المجموعة برصيد 12 نقطة، يليها منتخبنا ومنتخب الأردن ومنتخب تركمانستان ولكل منهم خمس نقاط، وأخيرا الفلبين بلا نقاط.
وبحسب شروط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ووفقاً لحسابات التأهل التي فرّضها، فإن سوريا فشلت بالوصول إلى كأس آسيا للناشئين 2023.
ما هي أسباب فشل التأهل؟
المدرب الهولندي فيلكو فان بورن الذي تولّى القيادة الفنية للمنتخب منذ 4 شهور تقريباً، بالتأكيد بدأ بالاندماج والتعرف على اللاعبين في هذه المدة، ولا يتحمّل فان بورن مسؤولية الخروج من كأس العرب للناشئين بكل تأكيد؛ لأنه كان حديث العهد، لكن وبشكلٍ قطعي يتحمل جزءاً من المسؤولية اليوم لفشل المنتخب السوري بتأهل إلى كأس آسيا.
الهولندي يحتاج بعض الوقت بالطبع خصوصاً في مراحل الناشئين وتحت سن الـ15، والتقييم بعد عامٍ من تعيينه بحسب ما أعلنه رئيس الاتحاد صلاح رمضان.
المنتخبات السوريّة بجميع مراحلها تحتاج إلى الاستقرار الإداري والفني، بعد أيام اتحاد حاتم الغايب واللجنة المؤقتة والتغييرات الإدارية والفنية على قدم وساق، من المدرب الأرجنتيني ماركوس ترويا ثم مهند الفقير ثم مصطفى الرجب في غرب آسيا وبعده ياسر المصطفى الذي حضٌر لكأس العرب، قبل تولي الهولندي فيلكو فان بورين المنصب.
ويعود آخر ظهور قاري للناشئين السوريين إلى العام 2014، حين قادت نتائج النهائيات المنتخب إلى نهائيات مونديال “تشيلي” للناشئين عام 2015.