خاص || أثر سبورت
أكد المدرب عبد الناصر مكيس لموقع “أثر برس” أن الدوري السوري هو الذي يطلق عليه دوري ممتاز أو دوري محترفين هو دوري متناقض والمستويات فيه غير مستقرة بسبب الفوارق الفنية والمادية بين الأندية.
وقال المكيس: “فريق حطين يمشي بثقة في الدوري وهو استحق الفوز على الساحل وبنتيجة كان من المفترض أن تكون أكثر من هدف واستغرب أداء الساحل على الرغم من وجود أسماء كبيرة فيه”.
وعن مباراة الطليعة والوحدة قال: “فريق الوحدة أشبه ما يكون حالياً بالمريض الذي يحتاج إلى إنعاش وصدمة للخروج من وضعه قبل أن يفوت الأوان ويصبح العلاج صعب، والطليعة المنتشي بفوز على الحرية في المرحلة السابقة خارج أرضه قدم مستوى جيد واستحق الفوز بهدفين نظيفين”.
أما مباراة الوثبة وجبلة التي انتهت بالتعادل السلبي، أشار المكيس إلى أفضلية جبلة فنياً وكان باستطاعته تحقيق الفوز قياساً للفرص التي أتيحت له، والوثبة فريق قوي ونتائجه جيدة قياساً لتحضيراته والتعادل لم يرضِ الطرفين؛ لأن كل منهما خسر نقطتين وعلى جبلة إن كان يفكر بالمنافسة والفوز باللقب أن يعيد حساباته من جديد لا سيما وأنه يملك لاعبين من أفضل لاعبي الدوري.
واعتبر المدرب الوطني أن فوز الجيش على الحرية بثلاثية نظيفة كان سهلاً وطبيعياً نظراً للفوارق بين الفريقين والحرية لا حول له ولا قوة وخسارته في أول مباراتين له أربكت حساباته ويحتاج إلى فوز حتى يجد نفسه من جديد.
وقال الكابتن عبد الناصر مكيس الذي درب في عدد من الفرق داخل سوريا وخارجها عن مباراة أهلي حلب والكرامة التي انتهت بالتعادل بهدف: ” مستوى المباراة الفني كان أفضل من باقي المباريات وأصبح لدى فريق الكرامة عقدة الدقائق الأخيرة التي يضيع منه الفوز فيها والسبب هو ضعف التحضير الذهني والنفسي والتوتر الذي يحدث آخر المباراة بسبب التفكير بالنتيجة، ويجب على الجهاز الفني والإداري علاج هذه المشكلة على الرغم من أن الفريق يؤدي بشكل جيد قياساً للدوري السوري، وفريق الأهلي فريق منظم وجيد ولاعبوه من الشبان الموهوبين؛ ولكن التعادلات المستمرة ستؤثر فيه على سلم الترتيب ومن يريد المنافسة يجب عليه ألا يفقد نقاط على أرضه ويبدو أن السفر والتعب جراء المشاركة بكأس الاتحاد الآسيوي أثرت فيه.
وختم المكيس كلامه لـ”أثر برس” قائلاً: “الجولات الخمس التي انقضت من مرحلة الذهاب حتى الآن غير مبشرة ولا تليق بدوري يسمى ممتاز أو محترفين فنياً، والسبب أنه لا يوجد مقومات تساعد على نجاح الدوري ويليق بما يُسمى به”.
محسن عمران