يختتم المنتخب السوري لكرة القدم للشباب، غداً الأحد، معسكره التدريبي في مدينة دمشق بإجراء حصة تدريبية صباحية ليتم انتقاء 17 لاعباً للمغادرة نحو قطر يوم الاثنين لإقامة معسكر خارجي يمتد حتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي.
وسيلتحق ضمن معسكر قطر 14 لاعباً محترفاً ستتم تجربتهم والتعرف عليهم من قبل الكادر التدريبي بإشراف المدير الفني محمد قويض.
وسيتخلل المعسكر التدريبي في قطر مباراتين وديتين، الأولى أمام أوزبكستان في السابع عشر من شهر كانون الثاني الجاري والثانية ضد قطر في 19 منه، مع إمكانية إضافة مباراة ثالثة يتم الاتفاق لم عليها بشكل نهائي، بحسب ما أعلنه الاتحاد السوري لكرة القدم.
وبعد معسكر قطر، سيشارك المنتخب السوري للشباب في دورة ودية في إندونيسيا في الفترة ما بين 22 و29 من الشهر الحالي حيث يلاقي فيها الهند في 24 كانون الثاني، وإندونيسيا في 27 والأردن في 29، ثم يسافر إلى الصين في معسكر أخير قبل المشاركة في كأس آسيا.
وأجرى المنتخب السوري حصة تدريبية عصر اليوم السبت في ملعب الفيحاء الرئيسي بحضور وسائل الإعلام المحلية والعربية، أكد خلالها المدير الفني محمد قويض في حديثه للإعلاميين أن هذه المعسكرات تمثل فرصة جيدة لانتقاء الأفضل والأكثر جاهزية للمشاركة في بطولة آسيا الشهر المقبل في الصين.
وقال: “واجهتنا العديد من الصعوبات خلال الفترة التحضيرية الانتقالية الحالية كسرقة جوازات السفر لثلاثة عشر لاعباً في وقت نحتاج فيه لحرق المراحل لكننا بذلنا جهداً كبيراً لتجاوزها، بفضل تضافر جهود الكادر الفني والإداري، كما أظهر اللاعبون حساً عالياً بالمسؤولية وحماسة كبيرة خلال التدريبات المكثفة التي أجريت بمعدل حصتين تدريبيتين كل يوم”.
وأضاف: “المعنويات عالية ولم أر تفاعلاً مثل هذه الأيام حيث اتصل بي أكثر من مدرب محلي وخارجي مبدياً الاستعداد لتقديم المساعدة كأنور عبد القادر ونزار محروس وفجر إبراهيم وعبد القادر كردغلي وحازم حربا وياسر السباعي وعماد خانكان وغيرهم”.
ورفض القويض اعتبار الموافقة على التدريب منتخب سوريا للشباب مجازفة باسمه وتاريخه، ولكن أقر في الوقت ذاته على صعوبة المجموعة بجوار اليابان وكوريا الجنوبية وتايلند واعداً ببذل أقصى طاقته لرسم البسمة في أول مشاركة للمنتخبات بعد انتصار الثورة السورية.
يذكر أن المنتخب السوري للشباب سيتنافس ضمن المجموعة الرابعة في كأس آسيا إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية واليابان وتايلاند.