أوضح مدير المدينة الجامعية في دمشق أحمد واصل، أنه مجلس الإدارة الجامعة ستناقش مقترح فرض رسوم مالية على الاستضافة لكون الزائر يشكل نفقات إضافية بسبب استعمال المياه والكهرباء في المدينة، بشرط ألا يتم تحويل المدينة إلى فندق.
وبين واصل لصحيفة “الوطن” السورية، أن أي مشكلة يتسبب بها الضيف يتم تحميل المسؤولية إلى الطالب المضيف، موضحاً أنه لذلك تحاول المدينة حصر الاستضافات بذوي الطالب فقط.
وأشار مدير المدينة إلى وجود الكثير من الأمور التي ترهق العمل سواء بالنسبة إلى الإدارة أم عناصر الحراسة، منها استضافة الطلاب لأهاليهم في الغرف، والتي تكثر في فصل الصيف، منوهاً إلى منح 4 آلاف موافقة زيارة في شهري تموز وآب فقط من العام الحالي، على الرغم من أن الاستضافة ممنوعة في النظام الداخلي للمدينة، ولكن يتم استضافتهم كمراعاة للظرف الاقتصادي أو الإنساني، إلا أن هناك الكثير من التجاوزات عن طريق تحويل الاستضافات إلى مبيت، قد ينتج عنها مشكلات داخل الغرف، مبيناً أن ذلك له عقوبة إدارية على الطالب صاحب الاستضافة، وقد يتم اتخاذ قرار بأن يكون لها عقوبة مالية أيضاً.
كما كشف واصل أنه في العام الدراسي السابق تمت معاقبة نحو 400 طالب بالفصل الفوري من المدينة، لأنهم يقومون بإعطاء إيصالات سكنهم إلى طلاب آخرين لا يحققون شروط الحصول على سكن، إما للإقامة بضعة أيام أو بشكل دائم، لافتاً إلى عدم وجود أدلة تثبت عمليات بيع للإيصالات، كما تم ضبط 100 حالة تزوير في تاريخ موافقات السكن وتوجيه تنبيه لمن قاموا بالتزوير، علاوةً عن ضبط نحو 15-25 حالة تزوير إيصالات سكن رسمية عن طريق الحاسب، وتنوعت العقوبة هنا بين الإنذار والفصل من المدينة.
وخلال العام الفائت، كشف مدير السكن الجامعي بدمشق أحمد واصل، أنه تم فصل أكثر من 500 طالب مخالف لشروط السكن وتم سحب أضابيرهم هذا العام.