أثر برس

المرحلة الثالثة من إعادة التأهيل مستمرة.. الأسواق الأثرية في حمص تعود من جديد

by Athr Press H

وصل عدد المحلات التجارية التي تم تأهيلها وترميمها في الأسواق الأثرية داخل حمص، لما يقارب 681 محلاً تجارياً.

وذكر موقع “الوطن أون لاين” السوري، أن مدير مشروع ترميم الأسواق الأثرية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بهاء خزام، بيّن أن المرحلة الثالثة من ترميم الأسواق الأثرية بدأت منذ منتصف العام المنصرم ومستمرة لنهاية شهر آذار المقبل أي خلال ما يقارب 8 أشهر.

وأوضح أن المرحلة الثالثة تضمنت ترميم سوق الصاغة بشكلِ كامل من أعمال طينية تقليدية وتنظيف لأحجار الواجهات الحجرية من آثار الحرائق وأعمال ترميم واجهات حجرية كانت منهارة.

كما تم ترميم قسم من سوق الخياطين وإجراء عمليات بخ بالرمل وكحلة أثرية وبلاط أرضيات أثرية، حيث تم تركيب 50 غلقاً معدنياً للمحال التجارية مع شبكات معدنية ولوحات خشبية فوق هذه المحال، إضافةً إلى تركيب رخام وترميم الأرضيات.

ولفت خزام إلى أنه يتم في الترميم استعمال الأحجار القديمة الموجودة في الموقع و تتم تغطية النقص بأحجار من النوع ذاته بعد عمليات المعالجة بالنحت وبالتركيب وفق دراسة معمارية وإنشائية كاملة.

وخلال المرحلة الأولى تم إعادة ترميم أسواق النوري والمنسوجات والحرير، في حين شملت المرحلة الثانية أسواق القيصرية والفرو والعطارين والزيت وقسماً من سوق الخياطين وقسماً من شارع المعرض، لتضم المرحلة الثالثة أعمال تأهيل للأقسام المتبقية من أسواق الخياطين والقيصرية وشارع المعرض والصاغة.

وتعود أسواق حمص الأثرية إلى حقب زمنية مختلفة، أقدمها سوق القيصري الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1500 سنة، وقد تعرض عبر الزمن لعدد من الزلازل والحرائق، وأحدثها السوق المسقوف الملاصق لجامع النوري الكبير والذي يعود إلى قبل 250 سنة، وينقسم إلى زوايا عديدة تسمى بحسب المهن والمحلات التي تنتشر فيه.

اقرأ أيضاً