قال “المرصد” المعارض إنه تمكن من الحصول على معلومات تكشف هوية منفذ التفجير الذي راح ضحيته مدنيون في مدينة الباب في شمال شرقي حلب، أمس السبت.
وأفاد “المرصد” بأن المعلومات التي حصل عليها تشير إلى أن المنفذ يدعى (ع. ي) وينحدر من قرية “جبلة الحمرة” التابعة لريف الباب الشرقي.
وأضاف نقلاً عن مصادره: “المنفذ كان سابقاً في صفوف تنظيم داعش، وقاتل في صفوف التنظيم في معركتي منبج والباب، وبعد أن سيطر الأتراك على منطقة الباب، انضم إلى فرقة (الحمزات) التابعة لتركيا”.
وتؤكد العديد من التقارير وجود مسلحين من تنظيم “داعش” ضمن صفوف الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، وكان قد كشف “المرصد” المعارض قبل أيام نقلاً عن أحد المختطفين السابقين لدى فصيل “فرقة الحمزات” التابع لتركيا بأنه يوجد مسلحين ضمن الفصيل كانوا يعملون مع تنظيم “داعش”.
وكان قد قال قائد “قوات سوريا الديموقراطية” ، مظلوم عبدي مساء السبت في تغريدة نشرها على “تويتر”: “لدينا وثائق تؤكد أن تركيا تستخدم العديد من إرهابيي داعش في غزوها لشمال سورية”.
يذكر أن التفجير الذي نفذ بسيارة مفخخة أودى بحياة 18 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات.
وتشهد عموم مناطق الشمال السوري الخارجة عن سلطة الدولة السورية حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح لا يدفع ثمنها سوى المدنيين.