نفى أمين سر هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المصرف المركزي عمار معروف وجود علاقة بين ارتفاع أسعار الصرف وطرح الـ5000 النقدية.
وقال معروف لإذاعة “شام إف إم” المحلية إنه وبطرح الـ5000 ليرة المصرف المركزي لم يزد عرض النقد، وقام بتوفير تكاليف الطباعة والتخزين ونقل الأموال للمواطنين، حيث بدلاً من طباعة 5 أوراق من 1000 ليرة اختصرها بورقة واحدة.
وبحسب معروف، فإن الأثر الناتج عن طرح الـ 5000 ليرة وارتفاع سعر الصرف بنسبة 10٪ غير منطقي، حيث يرتفع سعر السلع لـ 60-70٪.
وانتقد تفسير بعض المحللين الاقتصاديين ما يحصل بطريقة خاطئة، بأن طرح الـ5000 يؤدي إلى التضخم وهو على العكس، نتيجة عدم طرح زيادة من المعروض النقدي.
ونوّه أمين سر هيئة مكافحة غسل الأموال إلى أن المصرف المركزي خلال العام الماضي كان نشيط إعلامياً أكثر من السنوات العشر الماضية، وقام بالعديد من الورشات والتقارير للتوضيح للمواطنين.
وعاد ليؤكد أن الإجراءات الأخيرة المتعلقة بضبط سعر الصرف ليست جديدة أو استثنائية وإنما مستمرة لحماية الليرة، ولكن تم تكثيف الجهود نتيجة وجود حملة على السوشال ميديا ترافقت مع طرح الـ5000 ليرة.
وأشار معروف إلى أن “سعر الصرف هو نتيجة لأداء حكومي واقتصادي ومالي، ويصب في رقم محدد وفقاً للعرض والطلب”.
وتحدث عن انخفاض سعر الصرف 300 ليرة خلال يوم واحد، ورأى أن مجرد الانخفاض هو أمر مهم يدل على عدم التوجه للمكان الذي يخطط له، ونتائج إجراءات المركزي ستكون على أرض الواقع خلال فترة قريبة جداً.
وكان مصرف سوريا المركزي في بيان أمس، كشف عن تدخله في سوق القطع الأجنبي وخاصة دمشق وحماة وحلب حيث تم ضبط مجموعة من الشركات والجهات التي تعمل بالمضاربة على الليرة السورية وتمت مصادرة كميات كبيرة من الأموال بالليرات السورية والدولار الأمريكي.