أثر برس

آخر مستجدات درعا.. إصابة عسكري روسي في ريفها الشرقي والتسوية مستمرة بإقبال متوسط

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس أنجزت اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا، ما يزيد عن 25 اتفاق تسوية توزعت في 50 بلدة وناحية وقرية، بحصيلة فاقت الـ 7 آلاف شخص، ثلثهم من المسلحين مع أسلحتهم، بينما بقي الوضع على حاله في مخيم درعا وحي طريق السد في المدينة، وذلك بعد تعهدات بعدم الاعتراض لوحدات الجيش والقوى الأمنية، الأمر الذي لاقى قبولاً من الجانب الحكومي السوري، بينما غاب عن المشهد كل من مؤيد الحرفوش ومحمد المسالمة اللذين قادا التصعيد الأخير الصيف الفائت.

أما في تطورات الساعات الأخيرة، أُصيب عسكري روسي بجروح طفيفة جراء تعرض مدرعة روسية لاستهداف بعبوة ناسفة على طريق نصيب أم المياذن بريف درعا الجنوبي الشرقي، كما انفجرت عبوة أخرى بعد تعثر تفكيكها كانت قد زرعت بإحدى السيارات على الطريق ذاته.

من جهة أخرى وبعد إتمام عمليات التسوية في ريف درعا، افتتحت اللجنة الأمنية والعسكرية مركزاً مؤقتاً لاستقبال من تبقى من الراغبين بتسوية أوضاعهم من مختلف مناطق المحافظة وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة، حيث بدأ عدد من المسلحين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية بتسوية أوضاعهم ضمن قسم شرطة المحطة، وأفادت مصادر مطلعة على سير التسوية في تصريح لـ”أثر” بأن “إقبالاً متوسطاً شهده المركز، بعدد اقترب من 200 شخص في المنطقة، مبيناً أن السبب يعود إلى انتهاء التسويات الفعلية، وما يجري حالياً هو منح الفرصة الأخيرة لعموم المحافظة وريفها، لأن اللجنة الأمنية أنهت بنود الاتفاق بالكامل”.

ومع إعادة تموضع وانتشار للوحدات والحواجز العسكرية السورية وفقاً لبنود الاتفاق، تشهد الأوضاع في درعا البلد هدوءاً تاماً، كما زار وفد روسي طبي وثقافي أحياء المدينة، ومناطق من الريف الشرقي، وسط معلومات عن نية روسية لتقديم كل أشكال الدعم للمشفى الوطني في المدينة.

وبالانتقال إلى الريف الغربي شهدت مدينة طفس، مصالحة كبرى في أحد مساجد المدينة، برعاية عشائرية بين عائلتي “البردان وكيوان” بعد اقتتالات سابقة وحالات ثأر على خلفية مشاجرات وحوادث جنائية، وتعهد الطرفان أمام وجهاء المدينة بعدم التعرض لبعضهما البعض، والإبقاء على حالة السلم المجتمعي، خصوصاً مع الاستقرار النسبي الذي تشهده المدينة بعد توقيع اتفاق التسوية الأخير.

درعا

اقرأ أيضاً