في ظل الحديث المتزايد عن نية المجموعات المسلحة القيام باستفزاز كيميائي جديد، جدد المركز الروسي للمصالحة في سورية تحذيراته من نية المجموعات المسلحة تدبير أعمال استفزازية باستخدام مواد سامة في محافظتي إدلب وحلب.
وجاء في بيان لرئيس المركز اللواء ألكسندر غرينكيفيتش نقلته قناة “روسيا اليوم” مساء الاثنين، أن “المركز الروسي للمصالحة تلقى معلومات حول أن عناصر الزمر المسلحة يستعدون لاستفزازات باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب”.
وأشار إلى أن المسلحين يخططون لتنظيم تمثيلية قصف بلدتي بيطرون في ريف حلب وداما في ريف إدلب بقذائف تحتوي على مواد سامة، لاتهام الجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين.
وأضاف أن “المركز الروسي للمصالحة يدعو قادة المجاميع المسلحة للتخلي عن الاستفزازات المسلحة وسلوك طريق التسوية السلمية للوضع في المناطق تحت سيطرتهم”.
وفي الـ 24 من الشهر الجاري أكدت وزارة الخارجية السورية أن المسلحين بالتعاون مع “الخوذ البيضاء” يحضرون لفبركة مسرحية بالتنسيق مع المخابرات التركية يتم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب الخاضعة لسيطرة “جبهة النصرة”.
وسبق أن كشفت العديد من وسائل الإعلام الأجنبية عن تلاعب منظمة حظر الأسلحة في تقاريرها المتعلقة بسورية، وذلك من خلال حصولها على تسريبات من قبل مسؤولين عن هذا الموضوع.