كشف المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن أنظمة الدفاع الجوية السورية أسقطت ثلاثة من أصل ثمانية صواريخ أطلقتها مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي في ريف حمص من الأجواء اللبنانية.
وأوضح نائب رئيس المركز أوليغ إيغوروف: إنه “في 13 تشرين الثاني 2022، من الساعة 18:30 إلى 18:35، شنت مجموعة مقاتلات “F-15” تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من الأجواء اللبنانية غارة جوية بثمانية صواريخ كروز على أهداف في المنطقة وفي مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص، حيث أسقطت قوات الدفاع الجوي السورية ثلاثة صواريخ “.
ويأتي هذا العدوان بعد حوالي ثلاثة أسابيع من العدوان السابق الذي نفّذه الكيان الإسرائيلي في 26 تشرين الأول الماضي، واستهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، واقتصرت الخسائر على الماديات.
وسبق أن أفادت وزارة الدفاع السوريّة: بأنه “نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه طرابلس– الهرمل شمال لبنان، مستهدفاً مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص”.
وأضاف البيان: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح ووقوع خسائر مادية”.
تُشير تحليلات وسائل الإعلام العبرية إلى أن روسيا لم تمارس أي ضغوط على “إسرائيل” لوقف هجماتها، لافتةً إلى أن “آلية التنسيق العسكري بين إسرائيل وروسيا تعمل بانتظام”، وفي هذا السياق سبق أن نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تأكيد مصادر أمنية وسياسية قائلةً: “السياسة الإسرائيلية تجاه الهجمات في سوريا لم تتغير، وهي لا تزال على ما هي عليه”.
أثر برس