أكد وزيرا الخارجية السوري فيصل المقداد، والجزائري صبري بوقادوم، عبر اتصال هاتفي عزمهما على المزيد من التشاور والتنسيق بين البلدين لتحقيق المزيد من التقدم في العلاقات الثنائية وترسيخ سنة التشاور السياسي بين البلدين.
وكتب بوقادوم عبر “تويتر”: “سررت باتصال أخي فيصل المقداد، وزير خارجية جمهورية سوريا الشقيقة، حيث أكدنا عزمنا المشترك على مواصلة جهودنا لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية وترسيخ سنة التشاور السياسي بين البلدين”.
ومن جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن الوزيرين بحثا خلال الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة العربية والعالم والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها لما فيه مصلحة شعبي البلدين.
وأشارت إلى أن المقداد تقدم لبوقادوم بالتهنئة لإنجاز الانتخابات التشريعية الأخيرة في الجزائر.
وأكد بوقادوم أهمية العلاقات مع سوريا بالنسبة لشعب وحكومة وقيادة الجزائر مجدداً التعبير عن وقوف الجزائر إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب ودعمها الجهود التي تقوم بها سوريا لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كل أراضيها.
كما عبر بوقادوم عن استعداد الجزائر “للتنسيق مع سوريا في مختلف المجالات وتعزيز التشاور والتنسيق المتبادل بين البلدين على المستويات كافة سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو بتطورات الأوضاع في المنطقة وذلك لما فيه خير ومصلحة شعبي البلدين الشقيقين وبالشكل الذي يتناسب مع العلاقات التاريخية المتينة بينهما”.
يشار إلى أن سوريا تشهد في الفترة الأخيرة المزيد من الانفتاح السياسي على الدول العربية والأجنبية، وبرز ذلك من خلال استئناف سفارات العديد من الدول لعملها في دمشق، وتزايد الحديث عن رغبة العديد من الجهات بالقيام بمشاريع تجارية واقتصادية مشتركة مع سوريا، كالأردن والعراق والصين التي أكدت على رغبتها بالمشاركة بإعادة إعمار سوريا.