يستمر الجيش السوري بإرسال تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا في ريف حلب الشمالي.
وأفادت صحيفة “الوطن” بأن الجيش السوري خلال الأيام الثلاثة الماضية استمر بإرسال المزيد من قواته، وخصوصاً المتخصصة بالاقتحام، إلى مدينة تادف بمحيط مدينة الباب.
كما أكدت وسائل إعلام معارضة وصول هذه التعزيزات، حيث نقل سابقاً موقع “عنب بلدي” عن الناطق باسم “الجيش الوطني” التابع لتركيا يوسف حمود، قوله: “إن التعزيزات الواصلة توزعت على أربعة مواقع في محيط مدينة الباب، دون معلومات إضافية عن معدات القوات أو تعدادها، ومن غير المستبعد أن يكون الهدف من هذه التعزيزات بدء هجوم عسكري”.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر أهلية في الباب أن توزيع المنشورات في معظم أحياء المدينة، التي تدعو الجيش السوري إلى استعادة الباب مستمر في المدينة.
وفي سياق متصل، منعت القوات التركية المدنيين الذين تجمعوا عند معبر أبو الزندين، للانتقال إلى مناطق الدولة السورية، من الخروج، حيث منعت المجموعات المسلحة التابعة لتركيا فتح المعبر المغلق منذ ١٢ نيسان الفائت أمام حركة عبور المدنيين العالقين في المناطق التي يحتلها شمال وشمال شرق حلب وفي إدلب وشمال شرق البلاد.
يشار إلى أن الباب شهدت منذ مطلع شباط الجاري العديد من التفجيرات، أودت بحياة العديد من المدنيين، إلى جانب الاشتباكات التي تشتعل فيها باستمرار بين المجموعات التابعة لتركيا، وكان آخرها في 18 من شباط الجاري، وتسببت بوقوع جرحى بين المدنيين.