في ظل الحديث عن تخوّف تركي من عملية عسكرية من قبل الجيش السوري في إدلب، وتوجيه تحذيرات إلى المجموعات المسلحة المنتشرة في المحافظة للاستعداد إلى أي تصعيد عسكري، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن المجموعات المسلحة نقلت مسلحيها من منطقة إدلب تنقل عناصرها إلى قريتي مجدلياَ وسان.
وأكد مركز المصالحة الروسي في حميميم أن وسائل المراقبة الموضوعية تفيد بأن التشكيلات المسلحة في جنوب منطقة إدلب لخفض التصعيد تنفذ عمليات لنقل وحدات مسلحين ومدرعات إلى منطقة قريتي مجدليا وسان في محافظة إدلب.
وأضاف المركز أن القوات الحكومية السورية أكدت حدوث ارتفاع حاد لعدد الهجمات المنفذة على يد الجماعات المسلحة على مواقع الجيش انطلقا من هاتين القريتين.
يشار إلى أن تركيا عادت في تركيزها على محافظة إدلب، وذلك في الوقت التي تترقب فيه الأوساط السياسية خطوات مفصلية في سوريا لتغيير حالة الوضع الميداني والسياسي في البلاد، للانتقال إلى مرحلة التعافي الاقتصادي، حيث سبق أن كشفت تقارير إعلامية عن توافق أمريكي-تركي للحفاظ على وجود “جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً)” في إدلب للحفاظ على حالة التوتر في المحافظة.