أثر برس

المظـاهرات ضد “الجـ.ولاني” تصل إلى المخيمات الموجودة عند الحدود السورية- التركية

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس توسعت خلال الأيام القليلة الماضية رقعة المظاهرات المناهضة لزعيم “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” المدعو “أبو محمد الجولاني” بريف إدلب لتشمل أرياف المحافظة الشمالية والغربية والجنوبية.

وأفادت مصادر لـ”أثر برس” بأن المظاهرات خرجت في أكثر من 70 بلدة وقرية ووصلت إلى المخيمات الموجودة عند الحدود السورية- التركية مُطالبة بإسقاط “حكم الجولاني”.

ولفتت المصادر إلى أن المناطق التي شهدت مظاهرات، شهدت صدامات عدة بين المتظاهرين والجهاز الأمني التابع لـ”الهيئة” في قرى وبلدات عدة، وانتهت باعتقال ما يقارب 22 شخصاً بينهم نساء، بتهمة “الإخلال في الأمن والعبث في الممتلكات العامة والخاصة”.

وأضافت المصادر أن الجهاز الأمني التابع لـ”الهيئة” اعتقل أيضاً عدداً من القياديين السابقين في “الهيئة” بعد خروجهم في مظاهرة داخل بلدة الدانا بريف إدلب واقتادهم إلى جهة مجهولة.

وأشارت المصادر إلى أن عدد المعتقلين منذ بدء خروج المظاهرات داخل مناطق سيطرة “الهيئة” حتى اللحظة بلغ أكثر من 200 شخص معظمهم قياديوز كانوا يعملون سابقاً في صفوف “الهيئة”.

وبدأت المظاهرات ضد “الجولاني” في 27 شباط الفائت، وفي 1 آذار ارتفعت وتيرة الاحتجاجات وذلك بعد صلاة الجمعة في أرياف إدلب التي تسيطر عليها “الهيئة” وفي مخيمات دير حسان، وبلدة آطمة في ريف إدلب، وبلدة السحارة بريف حلب الغربي، ورفع المتظاهرون هتافات مناوئة لـ”الهيئة” أبرزها “الجولاني أكبر عميل”.

وفي الأسبوع الأول من آذار حاول “الجولاني” امتصاص غضب الشارع بإصدار قرار “عفو عام” يقضي بالإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلتهم “الهيئة” خلال الأشهر الفائتة، وذلك بعد موجة واسعة من الاحتجاجات التي طالب فيها المدنيون برحيل “الجولاني”، لكن هذه الخطوة لم تحد من المظاهرات ضده، بل استمرت بالتوسع في مناطق سيطرة “الهئية” في إدلب.

يشار إلى أن “هيئة تحرير الشام” تسيطر على مناطق شمال غربي سوريا، وحاول “الجولاني” مؤخراً توسيع رقعة سيطرته باتجاه أرياف حلب، في محاولة للسيطرة على المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا، واندلعت إثر هذه المحاولات اشتباكات عنيفة بين فصائل أنقرة التي تسيطر على تلك المناطق و”الهيئة”.

باسل شرتوح- إدلب 

اقرأ أيضاً