أصدر “المجلس الإسلامي” للمعارضة بياناً يطالب فيه جميع الفصائل بتشكيل “جيش ثوري” واحد يشمل أرجاء سوريا “المحررة”، حسب ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، كما جاء في البيان.
من جهتها، أعلنت “الجبهة الشامية” إحدى فصائل المعارضة “استعدادها بقبول دعوة وحدة الصف التي أطلقها “المجلس السوري”، بهدف تشكيل “جيش وطني موحد”.
وقالت “الجبهة الشامية” في بيانٍ لها، “أنها تدعم بيان رئيس الحكومة السورية المؤقتة، الذي يدعو فيه إلى تشكيل جيش وطني موحد”، معلنةً عن “استعدادها للمشاركة بأي جهد وطني يتمسك بثوابت الثورة والثوابت الخمس التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري سعياً لتحقيق أهداف الثورة وتحرير الأرض”.
ودعت الجبهة “كافة الفصائل المسلحة والفعاليات والقوى الثورية لدعم الجهود والتوجهات إلى الانضمام لهذه الدعوة”.
كما أعلن “فيلق المجد” أيضاً العامل في ريف حلب، “استجابته للدعوات ووضع تشكيله تحت تصرف رئاسة الحكومة”، داعيًا الفصائل “بالقيام بنفس الخطوة وتغليب المصلحة العامة” حسب بيان له.
يذكر أن “المجلس الإسلامي السوري” التابع للمعارضة، تأسس عام 2011 منتصف شهر نيسان والذي مجموعة من الشخصيات المعارضة، والروابط العلمية في مناطق مختلفة من سوريا.